في خطوة تعكس اهتمام حزب الأصالة والمعاصرة المغربي بقطاع النقل واللوجستيات، وجه رئيس الفريق النيابي للحزب، أحمد التويزي، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير النقل واللوجستيك بشأن تدبير طلبات المنافسة لفتح مراكز جديدة للفحص الفني للسيارات.
وقد استفسر التويزي عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضمان الشفافحية في عملية اختيار الشركات المؤهلة لإدارة هذه المراكز الجديدة. كما شدد على أهمية إعطاء الأولوية للشركات الوطنية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال، مع ضرورة التعامل مع جميع الطلبات بعدالة وإنصاف.
وعكس سؤال رئيس الفريق النيابي قلق الحزب بشأن الحياد في إدارة هذه العملية، حيث طالب الوزير بالتعجيل بتعيين مدير جديد لقيادة هذا الملف وضمان نزاهة وشفافية الإجراءات.
ويأتي هذا السؤال في ظل تزايد الطلب على خدمات الفحص الفني للسيارات في المغرب، والحاجة إلى توسيع البنية التحتية القائمة لتلبية احتياجات المواطنين والشركات.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا القطاع استثمارات كبيرة، مما يجعل من الشفافية والعدالة في اختيار المشغلين أمرا حاسما لضمان المنافسة العادلة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وينتظر أن يكشف وزير النقل واللوجستيك عن الخطط والإستراتيجيات التي تعتمدها الوزارة في هذا الشأن، مع توضيح الرؤية الحكومية بشأن إدارة هذا القطاع الحيوي.
في مقال سابق: الشجاعة السياسية للقيادة الجماعية في كيفية تشكيل المكتب السياسي للبام ...إحراج كبير لنزار بركة
وافق المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بالإجماع، في دورته الـ28 التي عُقدت اليوم السبت، على قائمة أعضاء المكتب السياسي التي قدمتها فاطمة المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب.
ضمت القائمة 32 عضوًا، من بينهم فاطمة السعدي، وفتيحة العيادي، وهدى المغاري، وإيمان عزيزو، وعلي بلحاج، وهشام الصابيري، وسمير بلفقيه، وعبدو بوعزة، وخالد حاتيمي، وبادا الشيخ أحمدو، ويونس معمر.
وتضمنت القائمة أيضًا 18 عضوًا بصفة خاصة، يشمل وزراءً ورؤساء جهات ورؤساء فرق الحزب بالبرلمان والمستشارين، ورئيس أكاديمية التكوين والتأطير للفكر السياسي البامي، وأمين المال، وممثل عن منظمة النساء وممثل منظمة الشباب، ورئيسة المجلس الوطني. ولم تكشف المنصوري عن 4 أسماء لم يتم حسمها من قبل القيادة الجماعية للحزب.
وأعربت المنصوري عن صعوبة اختيار أعضاء المكتب السياسي، معتبرة أن هذا الأمر "أصعب من تشكيل المجالس الجماعية والمجلس الوطني للحزب"، نظرًا لوجود العديد من الكفاءات والمناضلين داخل الحزب، الذين يستحقون جميعًا أن يكونوا أعضاء في المكتب السياسي. وأوضحت أن النظام الداخلي للحزب يفرض على القيادة اتخاذ القرار بشكل محدد.
وأكد أعضاء المجلس الوطني على النظام الداخلي للحزب وميثاق الأخلاقيات، وانتخاب زهور الوهابي ومحمد صلوح نائبين لرئيسة المجلس الوطني.
فهل سيسير نزار بركة في نفس نهج القيادة الجماعية لحزب البام ، ويعمل على تشبيب القيادة أم أنه سيستمر في نهج "السكّة القديمة" في الحزب، ومراعاة التوازنات الحزبية من أجل خدمة مآرب ضيقة انتخابية، علما أن حزب الاستقلال يتوفر على طاقات كثيرة ومؤهلة، لكنها فضلت الابتعاد اقتناعا منها على ان حزب الاستقلال قد خرج عن سكة الاستقلالية الحقة.
فاي طريق سيختار نزار بركة في تشكيل اللجنة التنفيذية لحزب عتيد؟؟ وما تداعيات ذلك على استمرار وحدة الحزب بعد الثورة التي احدثتها القيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة في تشيكلة المكتب السياسي؟؟