الإنجازات الإيجابية للميراوي في قطاع التعليم العالي تحظى بإشادة رئيس الحكومة اخنوش

في كلمته أم مجلسي البرلمان ، وأثناء تقديم رئيس الحكومة الحصيلة المرحلية لعمل حكومته، أشاد اخنوش بالانجازات التي تحققت في قطاع التعليم العالي الذي يقوده عبد اللطيف ميراوي،وايضا بحصيلة إصلاح منظومة التعليم العالي، قائلا: “ نجحت المنجزات الحكومية في تجسيد إحدى أركان تصور حكومي متكامل لتنمية الرأسمال البشري، كما نص على ذلك البرنامج الحكومي، الذي التزم بتجويد التكوين الجامعي”.
مضيفا في نفس الوقت انه : “وبعد سنتين ونصف من التدبير الحكومي، يمكن القول إن قطاع التعليم العالي يعرف زخما ملموسا ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية المرسومة في المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.
وأثناء هذا العرض ركز رئيس الحكومة على أهم المكتسبات وأكثرها ارتباطا بشروط تحول المنظومة ،ومن اهمها:

- ''المصادقة على النظام الأساسي الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين بعد 20 سنة من الانتظار والتردد، وإطلاق وتنزيل إصلاح بيداغوجي شامل ومتكامل، وإرساء منظومة فعالة للابتكار لدعم تنافسية وجاذبية القطاعات الإنتاجية”.
- إطلاق برنامج طموح لتكوين 1.000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد بمشاريع بحثية متميزة تروم الاهتمام بالأولويات الوطنية، كما ستسند إليهم مهام التأطير البيداغوجي للدروس التوجيهية والتطبيقية، مقابل تعويضات مالية شهرية.

- إطلاق مسارات جديدة، تحت اسم “مسارات التميز”، حيث تم إحداث 63 مركزا للتميز توفر 113 مسلكا جامعيا، وهي تجربة جديدة تهدف خلق جسور مرنة بين التخصصات والمؤسسات الجامعية.
- إحداث 3 معاهد موضوعاتية للبحث في مجالات ذات الأولوية كالماء والبيو-تكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

- مواصلة الحكومة تعميم مدن الابتكار، حيث أحدثت 6 مدن جديدة و3 مدن أخرى في طور الإنجاز بميزانية استثمارية تقدربـ200 مليون درهما.

– دعم مساهمة الجامعة المغربية في تطوير صورة المغرب كفاعل استراتيجي في مجال الاقتصاد الرقمي، حيث تطمح الحكومة  إلى إحداث 18 مركزا “212CODE ” كفضاءات مفتوحة في وجه الطلبة من مختلف التخصصات، للرفع من مكتسباتهم العلمية بقدرات معرفية متطورة، كالبرمجة المعلوماتية، وتحليل المعطيات الرقمية وتطوير مختلف المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في افق 2026.

وفيما يتعلق بالسياسات التي تهم التكوين المهني والمستمر فقد شكلت ركنا أساسيا في البرنامج الحكومي المتعلق بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية من خلال تنمية الرأسمال البشري.

وفي هذا الإطار، التزمت الحكومة ب:

- بتطوير عرض جيد للتكوين المهني يتماشى مع حاجيات المقاولات، ويستجيب لحاجات الطلبة الراغبين في الارتقاء بمسارهم المهني، من خلال خلق مسالك تمد الجسور بين التكوين المهني والجامعات والمدارس الكبرى.

- اطلاق مجموعة من الأوراش الهيكلية الرامية لتطوير التعليم ، نذكر من بينها الإشراف على تنفيذ الخارطة الملكية للتكوين المهني، عبر استكمال إنجاز مدن المهن والكفاءات.

- انطلاق الدراسة  في 4 مدن للمهن والكفاءات، بكل من جهات سوس ماسة، والشرق، والعيون الساقية الحمراء، والرباط سلا القنيطرة، كما تمت برمجة إطلاق 3 مدن للمهن والكفاءات خلال موسم 2024 – 2023

بجهات طنجة تطوان الحسيمة، وبني ملال خنيفرة، والدار البيضاء سطات .

اثناء عرض عزيز اخنوش انجازات حكومته عبر  عن ارادته في جعل إصلاح وتأهيل قطاع التعليم العالي أحد المحاور الكبرى الاستراتيجية التي يراهن عليها اخنوش في قرن يوصف بقرن المعرفة والاعلام

والثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ، قائلا: “إننا اليوم نعيش لحظة وطنية بامتياز وتجسيدا قويا وواقعيا لشعار الدولة الاجتماعية. والمغاربة سيتذكرون أنه في عهد هاته الحكومة وبتوجيهات ملكية سامية، تحقق

ما لم تحققه الحكومات السابقة في مجال إصلاح المنظومة التربوية، وسيتذكر المغاربة أيضا، أن هاته الحكومة التزمت بكل تعهداتها في بلوغ تعليم منصف وعادل وذي جودة”.

يتبين من  عرض رئيس الحكومة أخنوش  حول انجازات حكومته في قطاع التعليم العالي ان موقفه من تاهيل هذا القطاع الاستراتيجي موقف ثابت، وهو يتقاطع مع قناعته الراسخة على ان مشروع تكريس الدولة

الاجتماعية او التنموية او الديمقراطية لن يستقيم دون الاستمرار في الاصلاح الجوهري للمنظومة العليم العالي .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.