الوزير ميراوي يفجرها.. هناك جهات تمنع طلبة الطب من اجتياز الإمتحانات-فيديو

بعد تحويل موضوع أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة الى مجال مسيس بين أحزاب الأغلبية والمعارضة، وبعد توجيه الاتهامات للحكومة في عجزها إيجاد حل لأزمة طلبة الطب والصيدلة، والهجوم الشرس على الوزير ميراوي، ورجوع وزير الصحة للخلف.
اغتنم عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فرصة مروره بمجلس المستشترين ليضع النقط على الحروف في موضوع هذه الازمة ، التي هي أزمة مجتمع : طلبة وأسر ورؤساء جامعات وعمداء وأساتذة ونقابات وحكومة ووزراء، وليس أزمة حكومة او حزب او وزير .

موكداخلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين أن الحكومات السابقة لم تستطع منذ 2011 إلى غاية 2019 من حل الملفات العالقة في كليات الطب والصيدلة ، وانه كانت له الجرآة لتحريك هاته الملفات واعيا كل الوعي بمخاطر تحريكها.
وبلغة صارمة اكد ميراوي وزير التعليم العالي ،ان هناك جهاتما انها تمنع طلبة الطب من دخول الكليات و اجتياز الامتحانات.
و قال : ” كاين ولاد وبنات بغاو يدخلو وماعندهوم سوق فهادشي''، مضيفا :''ان جميع النقط المطروحة وافقت عليها الحكومة وجميع النقط لي بقاو عالقين حليناهوم ومنها عدم الزيادة في أعداد الطلبة”، لكن كلما تقدمنا نحو الحل النهائي، تتراجع بعض تنسيقيات الطلبة عن الالتزام حول ما اتفق عليه ، دون معرفة اسباب ذلك.
طالبا من البرلمانيين أن يسألوا أبنائهم الذين يتابعون الدراسة في كليات الطب عن السبب الذي يمنعهم من اجتياز الامتحانات، ومن هناك جهات هدفها العرقلة.
مضيفاأنه ليس من حق طالب الطب رفض فتح كليات الطب في مناطق مثل الراشيدية و بني ملال وكلميم لانه ليس من اختصاصه.
وفي الاخير ذكر ميراوي انه بذل كل جهذه لانقاذ السنة الجامعية ، وبانه مشكل طلبة الطب
ليس لا يهمه لوحده فقط بل يهم وزير الصحة و الحكومة بأكملها ومجلسي النواب، وبانه ما زال يأمل بان المشكلة ستحل اذا توفرت الارادة والمساعي الحسنة الصادقة،وجعل ازمة طلبة كلية الطب والصيدلة ازمة الجميع وليس ازمة وزير او حزب اوحكومة، بل هو مسؤولية امة