خلافات داخلية في حزب الاستقلال تؤخر اختيار رئيس الفريق النيابي

فشلت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال اجتماعها أمس السبت من حسم أمر الرئيس الذي سيقود الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، لما تبقى من عمر الولاية التشريعية.

ورغم افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان يوم الجمعة يبقى حزب الاستقلال دون رئيس فريق بمجلس النواب، بعدما جمد نور الدين مضيان مسؤوليته على رأس الفريق إثر الشكاية المرفوعة ضده من طرف زميلته بالحزب رفيعة المنصوري.

وقالت مصادر لـ"بلبريس" من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن الاجتماع الذي عقدته اللجنة المذكورة لم تتداول في مستقبل رئيس الفريق النيابي بمجلس النواب، واكتفت بالنقاش حول ممثليه داخل مكتب المجلس.

وأفادت ذات المصادر بأن قيادة الحزب، ما زالت متمسكة بالنائب البرلماني عن حزب الاستقلال، عمر حجيرة، لتولي مهام رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب،

وشهد الاجتماع ذاته على الاتفاق على إلغاء مطلب إضافة منصب نائب الأمين العام في الهيكلة الجديدة للحزب، الذي كان ينادي به تيار ولد الرشيد وظل يرفضه تيار بركة.

وكشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من النقاط الخلافية “مازالت عالقة تجري بشأنها نقاشات جانبية لحسمها”، معتبرة أن هذه الخلافات تبقى عادية في حزب الاستقلال العريق بالبلاد.

وتأتي هذه التطورات والارتباكات الذي يشهده حزب الاستقلال على مقربة من المؤتمر العام لحزب الاستقلال، أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري، وهو الذي سيعاد فيه انتخاب الأمين العام الحالي لحزب (الميزان) نزار بركة.