تحتضن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال، يوم الخميس 21 مارس2024، لقاء لمناقشة العلاقات المغربية الفرنسية يؤطره سفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتيي.
اللقاء الذي يحمل عنوان ’’ العلاقة بين المغرب وفرنسا قضايا وآفاق’’، يعد أول خروج علني للسفير الفرنسي في العاصمة بعد استئناف العلاقات بين البلدين، ويأتي بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني للرباط.
ويدفع اللقاء في اتجاه تعزيز العلاقات البينية، التي اتسمت بالجمود خاصة وأن الموقف الفرنسي من قضية الصحراء ظل رماديا.
وكان سيجورني دشن زيارة للرباط هي الأولى له إلى القارة وبلد خارجي بعد توليه المنصب، في إشارة إلى إعادة الدفء لعلاقات البلدين بعد الفتور الذي استمر لسنوات.
وقال سيجورني في ندوة صحفية جمعته يوم الزيارة بنظيره المغربي ناصر بوريطة، إن المغرب يمكنه الاعتماد على الدعم “الواضح والمستمر” من فرنسا بخصوص الصحراء.
وأشار وزير خارجية فرنسا في أول زيارة له إلى المغرب إلى أنه "حان الوقت للمضي قدما"، داعيا جميع الأطراف إلى "الانخراط بحسن نية".