في مؤتمر الأصالة والمعاصرة الخامس، المنعقد حاليا في مدينة بوزنيقة، سيتم انتخاب الأمانة العامة الجماعية التي ستقود الحزب خلال المرحلة المقبلة.
وتم انتخاب أعضاء المجلس الوطني الجديد البالغ عددهم 400 عضوا، بالإضافة إلى وزراء الحزب وبرلمانييه الذين يكتسبون عضوية “برلمان” البام بالصفة.
وقد رحب قياديون وبرلمانيون في الأصالة والمعاصرة، بالصيغة الجديدة التي تم اعتمادها لانتخاب أمانة عامة جماعية. خلال الجلسة التي شهدت انتخاب أعضاء المجلس الوطني الجديد، حدثت اشتباكات وفوضى بسبب خلاف حول لائحة قدمها الأمين الجهوي لحزب “البام” بجهة درعة تافيلالت. تم التأكيد على أن الأسماء المرشحة لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة تتمثل في فاطمة الزهراء المنصوري، محمد المهدي بنسعيد، وسمير كودار.
وصادق المؤتمر الوطني على تشكيل “أمانة عامة جماعية” يرأسها الأمين العام الجديد الذي سينتخبه المؤتمر، وتضم اللجنة بين أربعة إلى خمسة أعضاء ينتخبهم المؤتمر. هذه الصيغة تهدف إلى ضمان حكامة تدبير شؤون التنظيم السياسي للحزب خلال الأربع سنوات المقبلة.
بالنسبة للأسماء المرشحة لعضوية القيادة الجماعية، تم تداول أسماء مثل رشيد العبدي ونجوى كوكوس، ولم يتم الحسم بشأنها بعد في انتظار الجلسة الختامية للمؤتمر. تم أيضًا تعديل النظام الأساسي للحزب لضمان تمثيلية منظمة النساء والشباب، إضافة إلى تسقيف سن العضوية في منظمة شباب “الجرار” في 30 سنة.
هذه الخطوات تشير إلى رغبة الأصالة والمعاصرة في توفير هيكلية تنظيمية تعكس التنوع والشمولية داخل الحزب، وتضمن تمثيلًا متوازنًا وشراكة قوية بين أعضائه.
