أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” النيجيرية “أمينة محمد”، أن المملكة المغربية “بلدها الثاني”؛ في تصريح صحفي عقب فعاليات المؤتمر الوزاري رفيع المستوى، حول البلدان ذات الدخل المتوسط.
وجاء ذلك عقب فعاليات المؤتمر التي انطلقت يوم الإثنين في الرباط؛ من تنظيم وزارة الشؤون الخارجية في شخص “ناصر بوريطة”، بشراكة مع اللجنة الأممية الاقتصادية لإفريقيا، والبرنامج الأممي الإنمائي.
وتأني إستضافة المغرب لهذا النشاط الدولي، في إطار رئاسة المملكة المغربية، لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل ضمن الأمم المتحدة، والتي تؤمّن منذ سنة 2023.
وأضافت المسؤولة الأممية في السياق ذاته، أنه لا يوجد مضيف لهذا الحدث بشكل ملهم أفضل من المغرب، والذي يقدر الدور الرئيسي للبلدان متوسطة الدخل، كمحرك لنجاح أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وأكدت نائبة “أنطونيو غوتيريش”، أنه للاضطلاع بهذا الدور، هناك حاجة إلى استثمارات عديدة للبلدان متوسطة الدخل، سواء في مجال تعزيز المهارات أو النهوض بالفئات الشابة من الساكنة والنساء.
كما رحبت في التصريح نفسه عقب مباحثاتها مع وزير الخارجية “ناصر بوريطة”، بانعقاد هذا الحدث الرفيع المستوى بالرباط، ما سيعزز الجهود الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مؤكدة أن هذا الحديث، يمثل فرصة هامة لمناقشة جهود الدول في انجاح أهداف التنمية المستدامة 2030، كما سيعزز مجهودات الأمم المتحدة لتحقيق هذه الأهداف.
وفي هذا الإطار، أشادت بالجهود المبذولة خارج مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لفائدة البلدان متوسطة الدخل في مجالات التكنولوجيا، وتمويل التكنولوجيا، والأنظمة الغذائية والطاقة.
وقد شددت على أهمية نقل المناقشات الملموسة التي تجرى في بالرباط، إلى أروقة الأمم المتحدة بنيويورك؛ بهدف السير قدما نحو نقاش شامل.
وتندرج هاته المناسبة، في ظل استمرارية ترافع المملكة بقيادة جلالة الملك، لصالح الدول النامية ولفائدة العمل المتعدد الأطراف والفعال والتضامني.
وتجدر الإشارة أن “أمينة محمد”، شغلت منصب وزيرة البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية، حيث قادت جهود متعلقة بالعمل المناخي، والرامية إلى حماية البيئة الطبيعية.
وقد حضر هذا المؤتمر، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدي الأمم المتحدة “عمر هلال”، ومجموعة من الشخصيات الوزارية في البلدان ذات الدخل المتوسط.

