أفاد مصدر مطلع لـ “بلبريس” أن قرار رئيسة مجلس جماعة الرباط فتيحة المودني سحب تفويض من نائب ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فجر توترا جديدا داخل الأغلبية المسيرة للمجلس.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن واقع العمل داخل المكتب بقي هشا، إذ إن الحضور المعتاد للاجتماعات لا يتجاوز خمسة إلى ستة أعضاء فقط، من أصل عدد يفترض أن يشكل فريق أغلبية منسجم، ما جعل القرارات تتخذ وسط غياب أغلب المكونات.
ووفقا لذات المصدر، فقد أصبح حزب الاتحاد الاشتراكي بعد سحب التفويض من ممثله، بدون أي تفويض داخل المكتب، وهو ما دفع منتخبيه إلى الانسحاب من الجلسة الأخيرة للمجلس، في خطوة أبرزت انتقال الخلاف من مستوى المكتب إلى مستوى الأغلبية داخل المجلس ككل.
وتشير المصادر إلى أن هذا الوضع يعمق الشرخ داخل التحالف، ويطرح علامات استفهام حول قدرة الأغلبية على ضبط إيقاعها خلال المرحلة المقبلة.