بالفيديو: أيت الطالب يستعرض حصيلة وزارة الصحة في تدبير الزلزال
استعرض وزير الصحة، خالد أيت الطالب، حصيلة وزارته في تدبير زلزال الحوز، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب.
واستهل أيت الطالب حصيلته بمرحلة التدخل، التي تهم الموارد البشرية، حيث قال وزير الصحة بأنه تمت تعبئة 185 طبيب و172 ممرض بجهة مراكش آسفي، و 275 طبيب و301 ممرض و32 مساعد ومسعف طبي بجهة سوس ماسة، فيما شهدت جهتي درعة تافيلالت تعبئة 80 طبيب و217 ممرض، و 502 طبيب و80 ممرض بجهة بني ملال خنيفرة.
في هذا الصدد، أشار خالد أيت الطالب إلى أن الوزارة اكتفت بالموارد البشرية للجهات الأربعة المعنية دون اللجوء لموارد الجهات الأخرى.
وعلى مستوى الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، أكد وزير الصحة، بأن جهة مراكش آسفي عرفت تعبئة 856 سرير استشفائي منها 90 سرير خصص للإنعاش. وبجهة سوس ماسة تم تعبئة 484 سرير استشفائي منها 65 للعناية المركزة، و22 سرير منها وفرتها المصحات الخاصة، كما تم تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية 22 منها بالمصحات الخاصة. وقد عرفت جهة درعة تافيلالت بدورها تعبئة 111 سرير استشفائي.
وأضاف وزير الصحة، بأن الوزارة قامت بتعبئة احتياطي من الأسرة الاستشفائية بكل من جهة الدار البيضاء سطات بـ 200 سرير، وجهة الرباط سلا القنيطرة باحتياطي 300 سرير. وذكر الوزير بأن الاحتياطي الذي تم توفيره لم يتم اللجوء إليه.
وقال خالد أيت الطالب، فيما يرتبط بالأدوية، بأنه تم توفير 800 طن من الأدوية والمنتجات الصحية بتكلفة إجمالية فاقت 28 مليون درهم، وقد تم توزيعها بالشكل التالي: 49 في المائة بجهة مراكش آسفي، 33 في المائة بجهة سوس ماسة، 13 في المائة بجهة درعة تافيلالت، و 5 في المائة بجهة بني ملال خنيفرة. وأشار أيت الطالب بأنه، بتعليمات ملكية، تم توفير احتياطي للأدوية في هذه المناطق تحسبا لوقوع آفات مستقبلية أخرى.
وأردف وزير الصحة، في الشق المرتبط بحملة التبرع بالدم، بأنه تمت تعبئة 17 مركز لتحاقن الدم. وعرفت العملية تبرع أزيد من 55 ألف شخص مغاربة وأجانب. 60 في المائة من التبرعات تمركزت بأربع جهات هي: الدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس، بالإضافة لمراكش آسفي.
ويضيف الوزير، بأنه بفضل حملة التبرع تم ضمان إمداد كافي ومستمر لنقله للمرضى في جميع مواقع بالزلزال، وأشار إلى أنه تم الحد من حملة التبرع بالدم، لعدم التمكن من المواكبة المستمرة لمدة صلاحية الدم أمام العرض الكبير المتوفر.
على المستوى اللوجستيكي، أشار الوزير أنه تمت تعبئة أسطول وسائل النقل من 813 سيارة إسعاف و24 وحدة طبية متنقلة للقرب تم وضعها بمراكز الزلزال المختلفة. وقد تم إسعاف أزيد من 211 40 مريض وجريح، من خلال 249 عملية تطبيب، بالإضافة لخدمة الطب عن بعد للأشخاص في وضعية ماسة. وحسب الوزير، دائما، فقد تم الاعتماد على الكفاءات الوطنية فيما يخص الأطباء النفسيين، والذي تم على مرحلتين بالعمل من عين المكان لمواكبة الضرر المعنوي لضحايا الزلزال.
أما فيما يخص مرحلة تقييم الأضرار لما بعد الزلزال، فقد عرفت 302 وحدة صحية أضرار متفاوتة، 195 منها سيعاد بناؤها وتأهيلها بغلاف مالي قدره مليار و300 مليون، كما سجل وزير الصحة الافتقاد لوحدات صحية ببعض الأماكن المتضررة بشدة من الزلزال.
في هذا الصدد، أعلن الوزير، عن بناء مستشفى القرب بتاليوين بسعة 80 سرير، ومستشفى سيدي احساين بن نصر بسعة 170 سرير، و مستشفى القرب بسكورة بورزازات ب 75 سرير، و مستشفى القرب بويزغت بأزيلال بطاقة استيعابية من 45 سرير، ومركز استشفائي بتامنصورت تابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وأيضا بناء مركز الفحوصات الخارجية بإقليم الحوز ب 75 سرير. وفيما يخص أعمال التوسعة والتهيئة فستشمل المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، والمستشفى الإقليمي لتحناوت.