بعد تعثرها وتوقفها.. مصادر لـ"بلبريس" تكشف موعد اجتماع مجلس النواب باللجنة الموضوعاتية للمغرب الأخضر

يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن "فشل" الإستراتيجية الزراعية "مخطط المغرب الأخضر" التي امتدت على مدى 14 عاما، في تأمين الاستهلاك الوطني والتدبير العقلاني للموارد المائية خاصة في الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد.

وفي ظل النقاش الدائر، تتوجه الأنظار إلى مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسة العمومية حول مخطط المغرب الأخضر في قطاع الفلاحة، وتتساءل عن التعثر الحاصل داخلها بعد توقف أشغالها منذ تجريد رئيس الفريق الاستقلالي، نور الدين مضيان، الذي أسندت له مهمة رئاستها، من عضوية البرلمان بعد قرار المحكمة الدستورية إلغاء نتائج انتخابات دائرة الحسيمة.

وأوضحت مصادر لـ "بلبريس"، أن اللجنة الموضوعاتية تنتظر مراسلة من مجلس النواب برئاسة رشيد الطالبي العلمي الشهر المقبل وذلك بعد عدة تأجيلات في كل مرة ولأسباب مجهولة، من أجل تحديد الرئيس الجديد أو إعادة الرئيس القديم مضيان بعد استعادته لمقعده في البرلمان.

ونفت ذات المصادر من داخل اللجنة الموضوعاتية، وجود أي "بلوكاج" كما يتم الترويج له وأن الفريق منسجم ولا وجود لأي خلافات، كما يتوقع أن يواصل الرئيس الاستقلالي مهام قيادة اللجنة المكلفة بمخطط المغرب الأخضر.

ويذكر أن المجموعة الموضوعاتية المذكورة، عاشت في وقت سابق على وقع “بلوكاج” بسبب إصرار الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على تقديم عبد الصمد قيوح كبديل عن مضيان لرئاسة اللجنة البرلمانية، في وقت ترفض فيه باقي مكونات المجلس اسم قيوح بسبب وجوده في حالة “تضارب للمصالح”.

وقُوبل اسم قيوح بالرفض من طرف جميع أعضاء المجموعة الموضوعاتية، من الأغلبية والمعارضة، وذلك بسبب كونه من أكبر المستفيدين من دعم “مخطط المغرب الأخضر”، موضوع عمل تقييم المجموعة الموضوعاتية، باعتبار قيوح واحدا من أكبر المستثمرين الفلاحيين بجهة سوس ماسة.