الشرطة القضائية بتارجيست تستمع إلى البرلماني مضيان بشأن قضية "التسجيل الصوتي"

استمعت الشرطة القضائية للدرك الملكي بتارجيست ، يوم أمس الأربعاء إلى البرلماني نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بخصوص قضية "التسجيل الصوتي" التي قدمت زميلته في الحزب رفيعة المنصوري شكاية بسببها، وذلك بعد تخلفه عن الاستجابة إلى استدعاء الشرطة القضائية لمدة تزيد على أربعة أشهر.

وأفادت مصادر مطلعة أنه جرى الاستماع لمضيان، بخصوص التهم التي وجهتها إليه المنصوري، بسبب "التسجيل الصوتي" الذي يتحدث فيه الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بشكل "مسيء" عن نائبة جهة طنجة تطوان الحسيمة وأفراد من أسرتها، وأيضا تم الاستماع إليه، أيضا بخصوص الشكاية التي رفعها ضده كل من زوج رفيعة المنصوري وابنة أختها التي ذكر مضيان سيرتها في التسجيل الصوتي المسرب وهي متوفية.

ويشار إلى أنه ومنذ أزيد من أربعة أشهر ومضيان يتخلَّف عن الاستجابة إلى استدعاء الشرطة القضائية، وهو الذي يواجه اتهامات من زميلته السابقة في البرلمان وفي جهة الحسيمة، بـ”السب والقذف، التهديد، الابتزاز، المس بالحياة الخاصة للأشخاص، استغلال النفوذ، التشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”، وذلك بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب إليه تضمن عبارات قدحية في حق المنصوري، زاعما أنه هو من صنعها.

وكانت الشرطة القضائية قد استمعت إلى المنصوري رفقة زوجها الذي وضع بدوره شكاية ضد مضيان، وأكدا معا تشبثهما بما ورد فيها مطالبين بإحضار الشاهدين اللذين أدليا بأسمائهما، وهما الاستقلاليين نعيمة الزكري ويوسف أبطوي.

و يرتقب أن تستدعي الضابطة القضائية كلا من رفيعة المنصوري و شقيقتها و زوجها و جميعهم وضعوا شكايات ضد مضيان.