هل عجزت قيادة الاستقلال عن إيجاد بديل عن مضيان؟

خلال اجتماعها الأخير أمس السبت، واجهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تحدياً مهماً، وهو حسم موضوع الشخص الذي سيتولى قيادة الفريق النيابي للحزب في مجلس النواب، لبقية فترة الولاية التشريعية الحالية.

مصادر موثوقة لـ"بلبريس" أفادت أن قيادة الحزب، وبخاصة الفرع المرتبط بالأمين العام نزار بركة، تؤيد بقاء نور الدين مضيان رئيساً لفريق "الميزان" في الغرفة الأولى للبرلمان، مع رفض أي محاولة لتعويضه بمرشحين آخرين مثل خديجة الزومي.

وأكدت المصادر نفسها أن الاتجاه الحالي يتجه نحو الإبقاء على مضيان كرئيس للفريق، مع تكليف عمر احجيرة بالتولي مؤقتاً لهذا المنصب، في انتظار انتهاء الشكوى المقدمة ضده من قبل زميلته في الحزب رفيعة المنصوري.

المنصوري تتهم مضيان بأنه ارتكب جملة من التجاوزات، من بينها "السب، والقذف، والتهديد، والابتزاز، والتدخل في الحياة الشخصية للأفراد، وسوء استغلال السلطة، ونشر الشائعات، والتهديد بكشف أسرار خاصة".

وفي نفس الإطار، فإن صقور حزب الاستقلال، مازالوا متمسكين بنور الدين مضيان في رئاسة الفريق بمجلس النواب، وترى أنه لا بديل عنه في الرئاسة.

وقد يذهب الاستقلاليون نحو حل وسط الحفلظ على نور الدين مضيان رئيسا للفريق ،وتعيين نائب له يقوم مقامه ، هو من يحضر وينسق ويدبر امور الفريق في انتظار اصدار حكم نهائى td في الماف الدي يتابع فيه مضيان .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.