أعلن المهدي بنسعيد، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل بالحكومة الحالية، عم دعمه لفاطمة الزهراء المنصوري، القيادية بنفس الحزب، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من أجل تولي قيادة الحزب كأمينة عامة خلال المؤتمر القادم.
وأوضح بنسعيد خلال لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الإثنين، أن ”دعمه لفاطمة الزهراء المنصوري ليس وليد اليوم، ولو ترشحت فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة الحزب في المؤتمر السابق، لحظيت بدعم عبد اللطيف وهبي الأمين العام الحالي للحزب”.
ووصف بنسعيد، المنصوري بأنها “مناضلة”، ومؤسسة لحزب الأصالة والمعاصرة وقال “هي ليست فقط صديقة بل هي بمثابة أختي الكبيرة التي لا يمكنني سوى أن أدعمها إذا أرادت ترأس الحزب “.
وأضاف قيادي حزب "البام" "لقد سبق لي أن صرحت بمساندتي للمنصوري في سنة 2020"، وأكد أنه "لو ترشحت فاطمة الزهراء وهبي سيدعمها هو أيضا، وأن الحزب في اتحاد وتفاهم، وما تغير فقط أننا كنا في المعارضة وأصبحنا الآن في الأغلبية ولدينا مسؤولية كبيرة تجاه البلاد".
وسبق للمهدي بنسعيد، أن عبر عن دعمه لفاطمة الزهراء المنصوري، من خلال مجموعة من الحوارات التي أجراها، كما وصفها بـ” رمز من رموز حزب الأصالة والمعاصرة”.
ومن المنتظر أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة، مؤتمره القادم في في أجل أقصاه 7 فبراير 2024، حسب تصريحات سابقة لسمير كودار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.