المعارضة تنتقد جماعة طنجة وتتهمها بـ"تبذير المال العام" "واللامسؤولية" في التدبير السياسي

تواجه جماعة طنجة انتقادات حادة من طرف الأحزاب المعارضة موجهة لها تهم ثقيلة بـ "تبذير المال العام والانسياق نحو المصالح الشخصية والسياسية اعتمادا على منطق الربح السياسي وكسب النقاط" و "المنطق اللامسوؤل" في التدبير السياسي لشؤون المجلس.

وقال حزب “الاشتراكي الموحد” في بيان لمستشاريه بجماعة طنجة، إنه اقترح عقد دورة استثنائية للتداول في نقطة فريدة تتعلق بإلغاء كل الاتاوات والرسوم الجماعية المفروضة على ثلاث أصناف من الخضر، ويتعلق الأمر بالبطاطس والطماطم والبصل، وهو الملتمس الذي ووجه كما غيره من المقترحات بتجاهل وبادعاءات غريبة من  رئيس المجلس الجماعي.

واعتبر الحزب أن عمدة المدينة شريك في الإجرام الممارس في حق المواطنين وساكنة مدينة طنجة، لتبقى بذلك تحركاته الأخيرة مجرد “استعراضات” لا ترقى لمواجهة هذه الأزمة الخانقة.

وأكد أنه لا يعقل  أن تُسير المدينة دون استراتيجية ومبادئ عامة تحكم القرارات والمقررات الصادرة عن مختلف أجهز جماعة طنجة.

العبث السياسي

ومن جهة أخرى عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة، عن استهجانه لما أسماه بـ”المنطق اللامسوؤل” في التدبير السياسي لشؤون المجلس والمحاولات البئيسة في خلط الأوراق والتهرب من منطق المسؤولية والمحاسبة والانتقال من الأغلبية إلى المعارضة حسب الأهواء والحسابات الشخصية.

وعبر “البيجدي” في بلاغ أصدره في أعقاب دورة شهر فبراير، التي انسحب منها احتجاجا على ما وصفه بـ”العبث السياسي والتدبيري” عن استغرابه الشديد من التناقضات الصارخة والعبث البين الذي عبرت عنه مكونات من التحالف المسير لشؤون الجماعة ومنطق “اللاانسجام” رغم تحملها لمسؤوليات وتفويضات في تدبير ملفات كبرى طيلة هذه الفترة من التدبير الجماعي.

واعتبر فريق المصباح بمجلس جماعة طنجة، إن غياب منطق التشاور مع مكونات المعارضة في تدبير شؤن المجلس وقضايا الجماعة بدأ من حرمانهم من ترأس احد لجانه إلى تعطيل دور ندوة رؤساء الفرق السياسية.

كما أشار فريق العدالة والتنمية ، الى أن الخلاصة التي وصلت اليها مكونات من الاغلبية من فشل على مستوى التسيير وضعف عل مستوى الحصيلة هو توجه سابق لفرق المعارضة عبرت عنه طيلة هذه المدة وهو قائم على تقييم موضوعي وغير مبني على تقديرات شخصية أو حسابات ضيقة.