دافع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على مقربيه الناجحين في امتحان المحاماة.
فالوزير صمت دهرا ونطقا كفرا، وأكد أنه توصل بطلبين للسماح باجتياز امتحان المحاماة، من عضوة ديوانه والمدير المركزي الناجح.
إلا أن الغريب في الأمر، فإن صاحبا الطلبين المُوقّعين من وزير العدل، نجحا بالعلامة الكاملة، وباتت عضوة الديوان تنتظر الامتحان الشفوي، ونفس الأمر بالنسبة للمدير المركزي المثير للجدل.
ولولا حديث عبد اللطيف وهبي، لما أثير الجدل مجددا حول عضوة الديوان، وابنة أحد القضاة المعروفين، الذين قضوا مدة سجنية، في وقت سابق، قبل أن يخرج بشكل استثنائي بسبب المرض ولم يعد مجددا لأسوار السجن.
وواصل وهبي في استفزازه للمواطنين، بعدد من التصريحات المثيرة للجدل عندما حل ضيفا على القناة الثانية في برنامج مع الرمضاني، حيث أشار إلى أنه يلزم شكره لأنه ساهم في نجاح مجموعة من الأشخاص لم ينجحوا في المعايير العادية لـ"امتحان المحاماة".