أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أنه لن يغادر منصبه الوزاري والحزبي في الأمانة العامة للأصالة والمعاصرة، وأنه باقي فيها رغم ما أثير من ضجة حول امتحان "أهلية المحاماة، والتي وصفها ب”الزوبعة الصغيرة”.
وقال وهبي مساء اليوم الأحد على القناة التلفزية الثانية 2M، إن “الوزارة مسؤولية، وهناك جهات لها احترامها ومكانتها، ولا يمكن لزوبعة صغيرة أن تدفعني إلى طلب الإعفاء”، مؤكدا أنه يمارس مهامه بشكل عادي كوزير للعدل وكأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأكد أن الحكومة متضامنة معه في أزمة الامتحان، مشيرا إلى أن “الأزمة القائمة “ هي معركته وتهم قطاعه ” قبل أن يستدرك بأن رئيس الحكومة يدافع عنه.
وأضاف الوزير أنه “لن يستقيل فقط لأن زمرة صغيرة من الأفراد تريد ذلك”، مضيفا أن الوزارة مسؤولية جسيمة، و”ليس عليه أن يقدم استقالته بمجرد ما تواجهه أول مشكلة”، ملمحا إلى “جهات” تعارضه، ركبت على الأزمة لتضعف موقفه إزاء الإصلاحات التي ينوي القيام بها فيما يخص مشاريع القوانين.
كما دافع الوزير عن وجود بعض أبناء المحامين وبعض القضاة في قائمة الناجحين، موضحا أن هؤلاء عادة ما يكونون أكثر تكوينا في هذه المهن بسبب البيئة الأسرية التي يعيشونها. مشددا على ابنه “قضى 4 سنوات فترة تدريب في مكتبه”، بعد حصوله على أجازتين واحدة من المغرب والأخرى من كندا”