تسلم، وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، رئاسة الدورة الثامنة والثلاثون لمجلس وزراء العدل العرب، من نائب وزير العدل الجزائري، محمد رقاز.
وفي كلمة له خلال أشغال الدورة 38 لمجلس وزراء العدل العربـ، المنعقدة يومه الخميس 20 أكتوبر، جدد نائب وزير العدل الجزائري الشكر للمملكة المغربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لوزير العدل عبد اللطيف وهبي التوفيق والسداد في مهامه في رئاسة الدورة 38 لمجلس وزراء العدل العرب.
واعتبر نائب وزير العدل الجزائري أن هذه الدورة ستشكل الفرصة لتوحيد الصف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية، مشيرا إلى أن المواضيع المدرجة في بنود هذه الدورة المنعقدة بالمملكة المغربية تعكس المجهودات التي يبذلها المجلس للمساهمة في إرساء منظومة قانونية عربية تتماشى في طبيعتها ومضامينها مع طموحات شعوب أمتنا العربية.
وأعلن نائب وزير العدل الجزائري عن تسليم الرئاسة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، واختتام الدورة 37 لمجلس وزراء العدل العرب.
من جانبه قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المغرب والجزائر بلدان شقيقين يجمعهما الدم والتاريخ، والقيم والعلاقات الأسرية التي في شرق المغرب وغرب الجزائر، حيث هناك أصهار وإخوة.
وأضاف وهبي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمكتب التنفيذي لوزراء العدل العرب، أنه كان يتمنى أن يستقبل الوزير الجزائري في البرلمان، معبرا عن متمنياته لها بنجاح القمة العربية.
في السياق ذاته، عبر وزير العدل المغربي، عن أمله في أن تسعى القمة العربية المقامة في الجزائر نونبر المقبل، في حل العدل من المشاكل العربية-العربية، وتدفع بها إلى الأفضل.
وأشار وهبي إلى أنه كان يتمنى أن يحضر كافة وزراء العدل العرب إلى هذا الاجتماع، مضيفا أن لكل وزير ظروفه، مؤكدا أنه كانت لديه رغبة لجعل هذا اللقاء أويا وإنسانيا أكثر منه لقاء سياسيا.
وأكد المتحدث، أن هناك قضايا إنسانية يجب أن نتوجه إليه بعيدا عن السياسة، خصوصا ما يتعلق بالمرأة والطفل العربي.
