ساعات بعد انتهاء الهدنة في صنعاء.. وزير الخارجية اليمني يلتقي ببوريطة في المغرب

ساعات قليلة بعد انتهاء الهدنة المعلنة في اليمن بين الحوثيين والحكومة يعقد أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية ووزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الاثنين 3 أكتوبر الجاري، ندوة صحفية مشتركة يتم خلالها الكشف عن مخرجات اللقاء ...
فهل سيكون للرباط دور في صنعاء؟ والعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين؟ خاصة بعد التجربة المتفردة التي راكمها المغرب في الوضع الليبي؟ وخلق مساحة للتواصل والحوار لإعادة السلم للشعب اليمني؟
ويأتي هذا السؤال في ظرف سياسي وجيوسياسي دقيقين خاصة بعد موقف الحياد الذي اتخده المغرب إبان اندلاع الأزمة بين دول الخليج واليمن وما تبعها من لقاءات خصوصا لقاء ماي الماضي الذي تم خلاله الاتفاق على توقيع بيان مشترك في لقاء لاحق الذي ينعقد اليوم بالرباط.

كما أن هذا اللقاء يأتي بعد عدم الاتفاق على تمديد هدنة اليمن وتوجيه جماعة الحوثي أول تحذير لها بعد انتهائها للسعودية والإمارات
ويأتي بعد إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس الأحد عدم توصل الحكومة والحوثيين إلى اتفاق على تمديد الهدنة التي كانت سارية منذ 6 أشهر في البلاد.

وقال غروندبرغ في بيان "يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث إن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد مهمة إضافية للسكان".

وثمّن المبعوث الأممي موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحه بشكل إيجابي، لافتا أنه سيستمر في العمل مع كلا الجانبين (الحكومة وجماعة الحوثي) لمحاولة إيجاد حلول.

في المقابل، لوّحت جماعة الحوثي الأحد باستهداف مواقع نفطية في السعودية والإمارات، مطالبة الشركات العاملة في الدولتين بـ"المغادرة". وذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، عقب ساعات من انتهاء الهدنة.

وقال سريع إن "القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في السعودية والإمارات فرصة لترتيب وضعها والمغادرة"، بسبب ما وصفه بعدم التزام التحالف "بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثرواته النفطية".

وأضاف "كل شيء محتمل ووارد (..) موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سدّت أمامه الطرق السلمية".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.