حرب النظام الجزائري ضد المغرب لا حدود لها .. إلى متى سيتحمل المغرب هذه الحرب؟

تحدثت منابر إعلامية متعددة عربية وأجنبية عن عزم النظام الجزائري خوض حرب طويلة الأمد ضد المغرب.
حرب شرسة ومخاتلة، آخرها طغط النظام الجزائري على النظام التونسي- الذي يمر من أزمة اقتصادية خانقة تهدد بانهيار الدولة التونسية- لتنظيم منتدى دولي حول قضية فلسطين بتونس تستدعي إليه زعيم عصابة البوليساريو تموله وترعاه الجزائر المريضة بعقدة تاريخية ا
تجاه المغرب، عقدة أخذت أبعاد اخرى مع الرئيس الجزائري النرجيسي تبون.
ليظهر بالواضح، بأن خبث النظام الجزائري تجاه المغرب وحقده عليه لم يكفيه فضيحة دفع استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم عصابة البوليساريو، بل إنه عاد من جديد ليلعب نفس الدور القذر ضد المغرب بالضغط على نفس النظام من أجل تنظيم منتدى دولي تحت شعار "حقوق الشعوب المضطهدة" مقابل دعم مالي كبير بشرط حضور البوليساريو هذا المنتدى وتنظيمه قبل نهاية عام 2022.

منتدى دولي حول القضية الفلسطينية شكلا، لكنه في العمق منتدى استغلال القضية الفلسطينية لإدراج قضية الصحراء في برنامج هذا المنتدى لشرعنة الكيان الوهمي الذي يرعاه النظام الجزائري المقيت .
وعليه ،مخططات ومناورات النظام الجزائري ضد الوحدة المغربية تؤكد بالواضح تورط الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع المفتعل، وأن النظام الجزائري يستعمل قضية الكيان الوهمي لتصفية حسابات وهمية مع المغرب لالهاء الشعب الجزائري.
وحسب نفس المصادر، فهناك مفاوضات سرية بين القنوات الدبلوماسية التونسية والجزائرية حول احتضان تونس لهذا المنتدى ، استغل خلالها النظام الجزائري الأزمة الدبلوماسية المفتوحة بين تونس والمغرب بعد دعوة قيس سعيد الارهابي، إبراهيم غالي، إلى المنتدى الاقتصادي الياباني الإفريقي (تيكاد 8) الذي انعقد في 27 و 28 غشت الماضي.
وعليه، فكثير من المهتمين بالشأن المغاربي يتساءلون ال٥ى متى سيتحمل المغرب حماقات النظام الجزائري الذي أصبح شغله الشاغل هو المغرب ومؤسساته ؟