غضب وانتقادات لساجد.. ماذا يجري داخل حزب الاتحاد الدستوري؟

علمت بلبريس من مصادر مطلعة،أن الغاضبون داخل حزب الاتحاد الدستوري، من المرتقب أن يعقدوا اجتماعا خاصا بمدينة الرباط نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لمناقشة الوضع التنظيمي لحزب الإتحاد الدستوري، بعد تحكم مستخدمين بشركة محمد ساجد الأمين العام في دواليب الحزب وماليته.

وكشفت المصادر نفسها، بأن غرباء عن الحزب، يعملون في الشركة الخاصة لمحمد ساجد، هم من يقومون بتدبيره حاليا في ظل وضعيته التنظيمية التي سالت المداد طيلة سنوات، حيث لم يعد قادة الحزب، قادرين على القبول بتصرفات ما يسمونهم بالغرباء.

ووفق المصدر ذاته، فلجوء محمد ساجد لمستخدميه المقربين لتدبير الحزب، أغضب أعضاء المكتب السياسي للتنظيم، الذين يضطرون للإتصال بالمستخدم الذي يعتبرونه غريبا عن الحزب، من أجل الحصول على مفاتيح المقرات وأيضا الإرساليات القادمة للحزب.

وشدد المصدر ذاته، أن مازاد الطين بلة، هو تكليف محمد ساجد لأحد مستخدميه المقربين أيضا، بالإعداد والإشراف على المجلس الوطني للحزب، وهو ماتم رفضه من قبل أعضاء المكتب السياسي بشكل جماعي، ليبقى حزب الإتحاد الدستوري في وضعيته التنظيمية المستمرة منذ سنوات.