توجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، بسؤال كتابي لوزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، شكيب بنموسى، يتساءل فيه عن كافة التدابير التي تحضرها الوزارة، من أجل أن تمر امتحانات الباكالوريا لهذا الموسم الدراسي في أحسن الظروف، تربويا، ماديا، لوجستيكيا، وإداريا، بما في ذلك تحيين الأطر المرجعية.
وفي نفس السياق، تساءل المسؤول الحكومي عن مقاربات الوزارة وتصوراتها، من أجل تحسين نظام التقويم المتعلق بنيل شهادة البكالوريا، وكذا اعتماد أنظمة تقويمية أكثر تنوعا وتكاملا، ومرونة واتساعا، بما لا يجعل من هذا الاستحقاق التربوي لحظة مشحونة بمشاعر الخوف، والقلق، والتوجس، لدى التلاميذ والتلميذات والأسر على حد سواء.
وفي سؤاله الموجه للوزير، قال حموني إن "امتحانات الباكالوريا تكتسي أهمية بالغة، سواء بالنسبة للتلميذات والتلاميذ، أو بالنسبة لأسرهم، وهو ما يقتضي من وزارتكم بدل مجهودات استثنائية، من أجل تطوير وتحسين الظروف العامة، ماديا وتربويا، لإجراء هذا الاستحقاق البارز"، مضيفا أن انتفاء تكافؤ الفرص في امتحانات الباكالوريا يبتدئ من مرحلة التحضير لها، حيث انتشار الساعات الإضافية المؤدى عنها، والمثقلة لكاهل الأسر، مستطردا "كما يشكل القطع مع سلوك الغش في هذه الامتحانات رهانا قيميا وتربويا أساسيا، علاوة على ما تتسم به فترة الاختبارات من إرهاق للاداريين والأساتذة المصححين بأعباء جسيمة.