علمت جريدة “بلبريس” الإلكترونية، استناداً إلى مصادر خاصة، بأن برنامج اكتشاف المواهب الكوميدية “ستاند أب” سيعود في نسخته الجديدة بتغييرات بارزة، شملت أسلوب التقديم وتشكيلة لجنة التحكيم.
وسيُسند تقديم البرنامج إلى الفنان غاني القباج، الذي يُرتقب أن يضفي بخبرته في مجالي التمثيل والغناء نفساً جديداً على البرنامج، الذي يحظى بمتابعة واسعة منذ انطلاقه.
أما على مستوى لجنة التحكيم، فقد تم الاستغناء عن الأسماء السابقة التي ضمت محمد الخياري، أحد أبرز رموز الكوميديا المغربية، ولطيفة أحرار، المديرة الحالية للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إلى جانب دنيا بوطازوت، التي بصمت على نجاحات مهمة في الساحة الفنية، وتعويضهم بثنائي فدوى الطالب وعبد العالي المهر المعروف بـ”طاليس”.
وحسب المصدر ذاته فإن هذا التغيير أثار جدلاً واسعا داخل طاقم العمل والشركة المنتجة، خاصة أن اللجنة السابقة كانت تتمتع بخبرة أكاديمية وفنية مكّنتها من توجيه المتسابقين بشكل فعال، في حين يُنظر إلى الثنائي الجديد على أنه يفتقر إلى التجربة الأكاديمية نفسها، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتهما على أداء هذا الدور.
ويرى مراقبون أن نجاح الثنائي في أعمال جماهيرية، أبرزها سلسلة “صلاح وفاتي”، لا يكفي بالضرورة لضمان نجاحهما في مهمة التحكيم، إذ يخشى البعض أن ينعكس هذا التغيير على مصداقية البرنامج، الذي يُعتبر من أهم المنصات الداعمة لبروز جيل جديد من الكوميديين المغاربة.
ويؤكد المتتبعون أن الرهان في الموسم المقبل سيكمن في قدرة الطاقم الجديد على كسب ثقة الجمهور وتقديم إضافة نوعية، في وقت يتخوف فيه آخرون من أن يؤدي غياب الخبرة المخضرمة إلى فقدان البرنامج لجزء من وهجه الذي رافقه منذ بداياته.