حذر حزب الاستقلال بسيدي إني بجهة كلميم وادنون من استغلال شركة نظافة ن طرف أحد الأحزاب لأجندات انتخابية.
وقال الحزب في بيان له وصل بلبريس نظير منه، إنه “يتابع حزب باهتمام كبير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية باقليم سيدي افني، حيث سجل العديد من الاختلالات التي تشوب مجموعة من القطاعات الحيوية والمؤسسات المنتخبة، مما يفاقم من معاناة الساكنة ويكرس سياسة الإقصاء”.
واستنكر الحزب ما وصفه بـ” الوضعية المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بسيدي إفني، تحديداً المراكز الصحية القروية، وتدني خدمات المستشفى الإقليمي لسيدي إفني”، معربا عن إدانته “لكيفية تدبير المشاريع الحكومية في قطاع الفلاحة بالإقليم، ورفضه التام لتحييز الادارة الوصية لجهة حزبية معينة ومعروفة”.
كما عبر عن “استيائه من غياب تصور شمولي و مندمج حول وضعية قطاع الثقافة و الشباب و الرياضة بالإقليم، رافضا بشكل قاطع أن تكون الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بجماعة سيدي إفني آلية تخدم أجندة سياسية و انتخابية”، في إشارة غير مباشرة لحزب من الأغلبية الحكومية، وفق ما أكدته مصادر بلبريس.
ورفض “ميزان” سيدي إفني ما وصفه بـ”تشريد مستخدمات مصلحة الاستقبال و الإرشاد بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني”، محملا المسؤولية الكاملة لمديره و المدير الجهوي للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون”.
وطالب الحزب “الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل وفق الاختصاصات المخولة لها في إيجاد حل جذري للمشاكل التي يعاني منها الإقليم”، مطالبا “المجلس الجماعي لسيدي إفني بالتتبع والتنزيل الفعلي لمضامين و بنود دفتر تحملات الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة”.
وشدد الحزب على “مطالبة الجمعية المكلفة بتدبير مركز تصفية الدم بمراجعة طريقة اشتغالها، والكشف عن الحصيلة المالية و الأدبية تكريساً للمبدئ الدستوري الحق في الحصول على المعلومة”، داعيا مديرية الفلاحة بالإقليم بالتنزيل الفوري للبرنامج الوطني للجيل الجديد 2020 – 2030 بشكل ديموقراطي دون أي تحيز”.
