تم خلال الساعات القليلة الماضية تداول ملصق نشرته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، لفعاليات شهر التراث لسنة 2022، (تداول) على نطاق واسع من طرف نشطاء، منتقدين بذلك الوزير الوصي على القطاع محمد المهدي بنسعيد، على اعتبار أن هذا البرنامج استثنى جهتي الداخلة واد الذهب، والشرق.
في هذا السياق، كشف مصدر جد مطلع من داخل الوزارة، على أن الصورة الأولى التي تم نشرها في الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كانت “خطأ وفقط”.

وأكد المصدر ذاته، على أن الشركة المكلفة بالتواصل والترويج لهذا المشروع هي من قامت بهذا الخطأ.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه لا يمكن للوزارة أن تترتكب مثل هذا الخطأ، مشددا على أنه من غير المنطقي أن يتم الإعلان عن برنامج وطني يهم موضوع التراث، ويتم استثناء جهات معينة.

وبالعودة لبرنامج هذه الفعاليات يتضح، أنه تمت برمجة العديد من الأنشطة المتعلقة بموضوع التراث في أقاليم جهتي الشرق والداخلة واد الذهب، مما يبين أن الخطأ وقع فقط في الإعلان الأول.