أثار اعتقال فنان الراب المعروف “بوز فلو” جدلا واسعا داخل الأوساط الفنية والإعلامية، بعدما تحول ملفه إلى عنوان بارز لما وصفته البرلمانية فاطمة التامني بـ“سياسة تكميم الأفواه” في مراسلة رسمية موجهة إلى وزير الشباب والثقا7فة والتواصل.
وتوقفت الوثيقة عند ما وصفته بـ“المنطق العقابي” في التعامل مع الأصوات الفنية والمحتوى الشبابي، محذرة من تحوّل بعض الممارسات8 w’j إلى “إدارة سياسية باردة” تطبعها المتابعات والاعتقالات، بدل دعم الطاقات الصاعدة وتشجيع الحريات الإبداعية.
ودعت التامني الوزير إلى تقديم توضيحات حول أسباب استهداف فنانين شباب، وعلى رأسهم بوز فلو، وما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل توجها داخل الوزارة، مع مساءلته عن الإجراءات المتخذة لضمان عدم توظيف “البطاقة الصحافية” أو آليات التدبير الثقافي لتصفية حسابات أو التضييق على المعبرين عن آرائهم.