بعد رفضه إبرام شراكة جديدة مع حركة التوحيد والإصلاح، التي تُعرف بأنها الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، شرع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب الإسلامي، أمس الجمعة، في بث حلقات مصورة حول آيات من القرآن الكريم استوقفته.
وقال ابن كيران، في الحلقة الأولى من سلسلة الحلقات التي اختار لها اسم “آية استوقفتني”، إن التسجيلات الجديدة لا علاقة لها بما كان ينشره سابقا من تفاعل مع أحداث سياسية، وأضاف، “سأتفاعل مع كتاب الله وسنة رسول الله، وبعض ما تركه لنا السلف الصالح في كتبهم وآثارهم الحسنة”.
وقال أيضا، “هناك أمور تستوقفني ولها معاني كبيرة، وتستجيب لإشكاليات في حياتي، وتظل راسخة في ذهني، ودون أن أحفظ تلك النصوص، تصبح محفوظة عندي”.
ويرى المتحدث، أنه أمام تقدمه في السن، يحبذ أن ينشر ما يعتقد أن البعض قد يستفيد منه، وخصّص الحلقة الأولى من السلسلة الدعوية، لآية موجودة في صورة الشعراء، قال إنه انتبه لها حين تلاها أحد خطباء الجمعة.
وكان عبد الإله ابن كيران، قد عبّر في أول لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين لحزبه، بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، عن غضبه من طلب لبعض مسؤولي الحزب، بعقد شراكة مع الحركة من جديد.
وقال إبن كيران آنذاك، “الإخوان تحدثوا عن شيء اسمه التربية، تقلقت حين اقترحتم علي إبرام شراكة مع حركة التوحيد والإصلاح، واش نتوما ما فيكوم ربح”.
وأضاف: “لا تعرفون لا كلام الله ولا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أي شيء؟، لن أذهب عند الحركة من أجل أي شراكة، الحركة الله يعاونهوم يقابلو غي شغالهوم”.
وخلال اللقاء نفسه، قال ابن كيران، إنه يفكر “في إحداث هيأة تربوية موجهة لأعضاء الحزب”، موضحا بأن هذه الهيئة “ستشرف على إنتاج مواد تربوية مخصصة للأعضاء ليتدارسوا هذه المواد، ومن لا يتدارسها ما عندنا ما نديرو به”.
