بنكيران …الملك هو من أمر بالغاء القداسة على شخص الملك في الدستور-فيديو

اعتبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،أنه من ضمن الأخطاء أو المخالفات التي وقع فيها الحزب على عهد القيادة السابقة للحزب، والتي كانت سببا رئيسيا في الانتكاسة التي وصل إليها الحزب خلال الانتخابات الماضية هي توقيعه على اتفاق التطبيع مع اسرائيل الذي وقعه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق،

وقال بنكيران، اليوم الأحد خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة مراكش، إنه “من غير المعقول أن العدالة والتنمية الذي لديه موقف ثابت من التطبيع، أن يصبح بين عشية وضحاها في الموقف الذي وقع فيه، قبل أن يستدرك “لكن  اتفاق التطبيع جاء في ظروف تتجاوزنا بكل صراحة، لأنها ظروف الدولة، و نحن مع الدولة واخا ما تبغيش الدولة نحن حزب ديال الدولة “.

وعلاقة بموقفه حزبه “الثابت” من المؤسسة الملكية، قال بنكيران “نحن لا نجامل الملك و لانختبئ وراءه، نحن لدينا قناعات جازمة واستراتيجية وعقائدية بأن العلاقة التي تربطنا بالملك هي علاقة شرعية مبنية على البيعية وليست مبنية فقط على الدستور”، كما قال ” أن الملك هو من امر بالغاء القداسة على شخص الملك في الدستور”،

وتابع، “ما تبقوا ترسلوا الرسائل كما لو أن الملك هو الذي بعثكم من أجل ذلك”، وقال: ” إذا أراد الملك أن يراسلنا فإن يفعل ذلك مباشرة، لأن  العلاقة بيني وبين الملك لم تنقطع، يقدر يكون كتقلق علي أحيانا، لكن كياكون أيضا ناشط مع راسو (..)على كل أنا عزيز علي سيدنا إلى بغيتوه هو هذاك ما بغيتوا على خاطركم”.

وجدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دعوته للحفاظ على احترام وتوقير الملك محمد السادس، وشدد على أنه” ليس هناك أمر يتم القيام به بالمغرب بكل صراحة ووضوح دون أن يكون الملك هو من أمر بها أو بادر إليه أو على الأقل أعطى الإذن للقيام به”.

وأضاف، “ليس لدينا على اعتراض على انتقاد سياسة الملك، لأن الملك هو انسان وليس إلها أو نبيا، وهكذا نعتقد يمكن أن يصيب أو يخطئ لكن انتقاد سياسة الملك، يجب أن يتم بالاحترام اللازم”، معتبرا أن “تصحيح العلاقة بينا وبين الملوك لن يتأتى من خلال العلاقة القائمة على “شدّ لي نقطع لك”، على غرار ما حصل بين تيارات يسارية والمؤسسة الملكية في مغرب ما بعد الاستقلال، وهو المنطق الذي لم يؤدي إلى أي نتيجة”.

وسجل بنكيران، أنه عوض أن تصبح صلاحيات الملك لدى الأحزاب، حصل العكس، وأورد: “هذا شدّ لي نقطع لك ما خدام لنا نحن لأننا نؤمن بقول الرسول صلى عليه وسلم: “يسرا و لا تعسرا بشرا و لاتنفرا تطاوعا و لا تختلفا وهذه هي علاقتنا مع سيدنا”.

وأضاف، ” يعجبنا نقولوا شي حاجة مزيانة سيدنا هو اللي اعطنا الأمر بها، وكيعجبنا أيضا منين كتكون شي حاجة كتبان فيها بحال شبهة ونبرأ ساحة الملك”، وزاد: “كان يفهم كلامنا عن الملك وكأنه خارج الزمن حيث كان المنطق الثوري واليساري وحتى بعض الاسلاميين، وأنهم ليسوا في حاجة إلى الملكيات”، مردفا ” هذا الأمر فيه كبرنا لأنه قبل أن نلتقي مع الحركة الإسلامية كنا مع اليسار وكنا في صفوفه وقبله كنا في الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال “.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *