لماذا لم يهنئ"البيجيدي"ادريس لشكر بمناسبة انعقاد مؤتمر الاتحاد الاشتراكي؟

لم يبادر حزب العدالة والتنمية، إلى تهنئة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمناسبة انعقاد مؤتمره الوطني الحادي عشر.

وهو الأمر الذي كشفته اللائحة الأولية للأحزاب والتنظيمات النقابية التي أرسلت رسائل التهنئة والمتمنيات بنجاح مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتصمنت اللائحة كلا من حزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية، حزب التجمع الوطني للأحرار،حزب الاصالة والمعاصرة، حزب الحركة الشعبية، حزب الاتحاد الدستوري، حركة الحركة الديموقراطية الاجتماعية، والنقابات العمالية، وبعض التنظيمات الثقافية، حيث خلت اللائحة من حزب العدالة والتنمية وحيدا بين الأحزاب البارزة.

وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد شن قبل أسابيع هجوما لاذعا على ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووصفه بـ”البلطجي والغدار الذي يمسح بحزبه الأرض، ويتسول منصبا وزاريا ولا يجده”، وهي التصريحات التي لم يرد عليها لشكر.

وعشية عقد مؤتمره الحادي عشر، بادر الاتحاد الاشتراكي بمراسلة عدد من الأحزاب والنقابات والتنظيمات المهنية والثقافية والحقوقية، للاعتذار لها عن عدم التمكن من دعوتها لحضور أشغال افتتاح المؤتمر، بسبب التدابير الاحترازية لجائحة كورونا.