كشف مصدر قيادي استقلالي، أن حزب الاستقلال، حدد تاريخ انعقاد مؤتمره، في بداية شهر يوليوز المقبل .
وعن المرشحين البارزين لقيادة الاستقلال في المرحلة المقبلة، أكد المصدر نفسه، أنه لا وجود لأي مستجد، إلا أن نزار بركة مازال يطمح لقيادة ثالث القوى السياسية لولاية جديدة .
وتابع نفس المصدر، أنه في قادم الأيام سيتم تشكيل اللجنة التحضيرية، وحاليا مازال العمل قائما حول المؤتمرين والاستعدادات للمؤتمر وأعضاء المجلس الوطني، إلى أن يتم تشكيل اللجنة التي ستحسم في القرارات المتعلقة بالمؤتمر .
وأشار المصدر الاستقلالي، إلى أنه لا يمكن الحديث عن مرشح بحظوظ أوفر، أو مرشحين آخرين بدون حظوظ، وإنما المؤتمر سيد نفسه، وهو المحدد الأول والأخير للقيادة الجديدة للحزب .
وتشير الكثير من المؤشرات ان نزار بركة يعد من اكبر المرشحين للعودة لقيادة حزب الاستقلال ، وهو الذي اعاد للحزب اشعاعه الجهوي والوطني وجعله رقما اساسيا في المعادلة الحزبية في سياق صعب غلبت فيه سلطة المال على سلطة الكفاءة والنضال والمبادئ.
وحسب المهتمين، فعين نزار بركة اليوم وغدا هو تـأهيل حزب الاستقلال لرئاسة الحكومة المقبلة ، وهو السر الذي جعل حزب التجمع الوطني للاحرار الذي يقود الحكومة الجالية محاصرة نزار بركة اعلاميا وسياسيا لكي لا يظهر بصورة الوزير القوي خصوصا، وانه يعد من افضل الوزراء وامناء الاحزاب الحاليين، ويقود حزبا وطنيا كبيرا اسمه حزب الاستقلال.