لشكر يؤكد: بنكيران "شخصية سياسية قوية" وحسناء أبوزيد "أخت عزيزة"-فيديو

عبر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عن موقفه من كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وكذا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فضلا عن غريمته في الحزب، والمرشحة لقيادة الاتحاد، الدكتورة حسناء أبوزيد.

وبعدما سُئل عن الشخصيات الثلاثة، خلال مروره في برنامج “عالم شهرزاد” على قناة M24، ثم سؤاله عن موقفه، وصف لشكر بنكيران بكونه “شخصية سياسية قوية”، وزاد مفسرا “اليوم أنهينا مرحلة الاستحقاقات ونحن بصدد مرحلة جديدة… وهذه الشخصية القوية -بنكيران- متوفرة، ولكن كيف ستوظف هذه القوة هل لمصلحة الوطن أم لمصلحة الحزب، أم لمصلحته الشخصية؟”.

أما عن عزيز أخنوش، فوصفه لشكر بـأنه “طموح ونجح في تحقيق برنامجه على المستوى الشخصي والحزبي”، لكنه رفض القول إن أخنوش تخلى عنه حينما لم يقبل بدخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة، قائلا: “هذه هي السياسة، وما جرى يحدث في مختلف بلدان العالم، وأضاف “في الديمقراطيات الغربية تنشأ حكومات، وتخرج أحزاب في “الكولوار”، هذا أمر عاد.

أما عن حسناء أبوزيد، الشخصية الثالثة، التي سئل عنها لشكر، فوصفها بأنها “أخت عزيزة”، معتبرا أنها اختلفت مع حزبها في مرحلة معينة، وأنه يأمل في “عودتها إلى الحزب”.

وفي سياق ذي صلة، حصر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الأسماء التي “تصلح لقيادة الاتحاد” في أعضاء المكتب السياسي الحالي للحزب.

وعاد لشكر في البرنامج ذاته إلى تكرر القول إنه أعلن بوضوح عن عدم ترشحه لولاية ثلاثة على رأس الاتحاد، معتبرا أن اللحظة الحالية هي الأنسب للخروج بالنسبة إلى “قائد اتحادي”، حسب قوله.

وقال لشكر: “إذا خرجت في هذه المرحلة سأخرج في وضعية معززا مكرما”، معتبرا أنه قام بجهد كبير لحماية الذات الحزبية، ونجح في تدبير المرحلة، وفي خدمة الوطن، حسب قوله.

ولما سُئل لشكر عمن يصلح لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، قال إن جميع أعضاء المكتب السياسي الحالي للحزب يصلحون للقيادة من أكبرهم إلى أصغرهم سنا.

وينتظر أن يعقد الاتحاد الاشتراكي، أواخر شهر يناير الجاري، مؤتمره الوطني، وسط صراع بين الكاتب الأول، وأنصاره، وبين قيادات أخرى أعلنت ترشحها لزعامة الحزب.

وكان المجلس الوطني الأخير للحزب قد صادق على تعديلات تسمح للشكر بالترشح لولاية ثالثة، صادق على تنظيم مؤتمرات جهوية عبر منصات إلكترونية، فيما أعلنت أسماء أبوزيد، المرشحة المحتملة لقيادة الحزب، لجوءها إلى القضاء لإلغاء المقررات، الصادرة عن هذا المجلس، والتي قالت إنها مخالفة للمقتضيات القانونية، والتنظيمية للحزب.