2021... المغرب اصبح قوة اقليمية صاعدة ومزعجة-فيديو

تميز المغرب سنة 2021 بمواقفه الصارمة والقوية، والتي حولته لقوة اقليمية صاعدة أزعجت الكثير من الدول، وخلال هذه السنة، تم استهداف المغرب من بعض القوى والدول بشكل رهيب، حيث سخر نظام الجنرالات ملايين الدولارات لذلك، وجاء الرد المغربي في مستوى الاستهداف، والنتيجة كانت دخول المغرب في مواجهات وأزمات مع عدد من الدول التي لم تفهم بعد بأن المغرب قد تغير.

الأزمة المغربية الاسبانية..لا مساومة بعد اليوم

شهد عام 2021، أزمة دبلوماسية "غير مسبوقة" في تاريخ الأزمات بين  المغرب وإسبانيا، أظهرت قوة المملكة المغربية في التصدي لأي فعل يمكنه المساس بمصالحها، وأعطت للعالم درسا في الدفاع عن سيادة الوطن.

حيث لم يتقبل المغرب أن تستضيف اسبانيا ابراهيم غالي مجرم الحرب، بهوية مزيفة للعلاج من كورونا، فجاء الرد المغربي حاسما  بسحب السفير المغربي من مدريد وتوقيف كل أشكال التعاون والشراكة مع اسبانيا.

وانتهت الأزمة بتغيير وزيرة خارجية إسبانيا آرانتشا غونزاليس لايا، وأكد أن المغرب لن يساوم بعد اليوم في قضية وحدته الترابية، لتظهر أزمة أخرى بعد تدفق  8 آلاف شخص تجاه مدينة سبتة، حيث استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد للتشاور، بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق المهاجرين.

وكان الملك محمد السادس قد أكد في خطابه ليوم 20 غشت الماضي أن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة”، في العلاقات بين البلدين الجارين.

كما أكد الملك أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.

وعقب الخطاب الملكي، أكدت الحكومة الإسبانية من جهتها وجود “فرصة كبيرة” لإعادة تحديد العلاقات مع المغرب.

المغرب والاتحاد الأوروبي.. احترام السيادة المغربية منطلق لأي اتفاق

 

ظهرت أزمة المغرب مع الاتحاد الاوروبي بعد اتهام المغرب بـ "ابتزاز" أوروبا عبر ملف الهجرة، تلاها حكم محكمة العدل الأوروبية في شتنبر الماضي

بإلغاء قرارين لمجلس الاتحاد، يتعلقان باتفاقيتين مع المغرب حول الصيد البحري والزراعي، وقرر المغرب والاتحاد، اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار العلاقات التجارية بينهما واستقرارها.

وأبرز الطرفان أنهما "سيتخذان الإجراءات اللازمة لضمان الإطار القانوني، الذي يضمن استمرار واستقرار العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية"

وفي نونبر المنصرم، قال بوريطة في كلمة بالبرلمان، إن الرباط "ينبغي أن تتخلص من منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا من حين لآخر"

وأضاف أن "أي اتفاق مستقبلي ينبغي أن يكون في إطار احترام السيادة المغربية كمنطلق لأي اتفاق"، مشددا على "ضرورة إيجاد بدائل أخرى لاتفاقيات جديدة تحترم السيادة المغربية"

فمغرب اليوم سلك انتهاج الدبلوماسية الهجومية إزاء قضية الصحراء، وهو ما جعله يسائل الاتحاد الأوروبي بخصوص موقفه الحقيقي من الوحدة الترابية”

وتعامل المغرب بشموخه مع الاتحاد الأوروبي بعث رسائل توضح أن المغرب بلد ذو سيادة ولن يتهاون مع أي كان، فخطاب ثورة الملك والشعب شدد على أن أي تعاملات تجارية أو اقتصادية ينبغي أن تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة دون تحفظ.

الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وألمانيا...قطيعة للدفاع عن السيادة الوطنية

 

أعلنت الخارجية المغربية عن "تعليق كل اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية في الرباط ومع كل المؤسسات الألمانية التابعة لها"

وعللت الخارجية موقفها بـ"خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية"

ويتعلق الأمر بثلاثة نقاط أساسية: الموقف من الصحراء المغربية، إقصاء المغرب من قمة برلين حول ليبيا، قضية اليوتوبر محمد حاجب.
لم يكن لألمانيا أي جواب واضح عن الاتهامات التي وجهتها لها الدولة المغربية، كما قامت الرباط باستدعاء سفيرتها في برلين من أجل التشاور
ألمانيا قالت "بأنها فوجئت بهذه الخطوة، وإنه لم يتم إبلاغها بها مسبقا وأن الاتهامات محيرة".

الأزمة استمرت لمدة 9 أشهر قبل أن يقرر المغرب استئناف التعاون الثنائي مع ألمانيا، وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين في الرباط وبرلين إلى شكلها الطبيعي.

موقف المغرب جاء بعد "الإعلان الإيجابي والمواقف البناءة التي عُبِّر عنها أخيراً من قبل الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا"

 

العلاقات المغربية الفرنسية إلى أين؟

 

تمر العلاقات المغرب مع فرنسا بأزمات مفتوحة، بسبب ما تعتقده باريس من قيام الرباط بالتجسس على مسؤوليها ومنهم الرئيس إيمانويل ماكرون.

ونفت الرباط تنصتها على هاتف الرئيس ماكرون، حيث أصبحت السياسة المغربية الخارجية في الفترة الأخيرة أكثر حزما.

2021 سنة.. جنون وحماقة النظام الجزائري أمام حكمة المغرب

 

يودع المغرب هذه السنة على ايقاع انتصارات كبرى اقليميا ودوليا، اعتراف امريكي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، وقرار مجلس الأمن الدولي يصدم النظام الجزائري ويؤكد على جدية ومصداقية مشروع الحكم الذاتي المغربي.

وتأكيد قرار مجلس الأمن الدولي على أن الجزائر طرفا أساسيا في نزاع الصحراء مع المغرب، توقيع التعاون الثلاثي المغربي الامريكي الاسرائيلي يجنن الجزائر

رغم العداء الجزائري للمغرب ـ المغرب تبقى يده ممدودة للجارة الجزائر

مقتطف من الخطاب الملكي :

في 31 يوليوز، وفي ذكرى عيد العرش

أعرب الملك محمد السادس عن أسفه للتوترات بين البلدين، ودعا إلى إعادة فتح الحدود البرية، ورغم ذلك دعا الملك محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل معا من أجل تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والكفاح المشترك بين الشعبين

وأكد في خطاب الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش أنه من غير المنطقي بقاء الحدود بين الشعبين مغلقة، كما شدد على أن المغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين فهما توأمان متكاملان، وأن ما يمس أمن الجزائر يمس أمن المغرب، والعكس صحيح.

واعتبر أن إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دولة، النظام الجزائري يتهم لمغرب بالتورّط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت البلاد ويثير سخرية العالم منه،ثم قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وفي الأخير اتهام العسكر للمغرب بقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف قالت إنه وقع في المنطقة الحدودية بين موريتانيا و الصحراء المغربية

متوعدة أن الأمر "لن يمر دون عقاب".

وفي تصريح مستفز قال رمطان لعمامرة أن القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها بالجزائر ستكون “فرصة من أجل مساندة الشعبين الصحراوي والفلسطيني”، فيما وجهت جامعة الدول العربية مذكرة إلى جميع المنظمات والهيئات المنضوية تحت لوائها، توصيها باعتماد خريطة موحدة في جميع التظاهرات التي تنظمها، مرفقة بصورة لخريطة الدول العربية، ضمت خريطة المغرب كاملة، وفضل  المغرب الصمت التزم ولم يرد على هذه التراهات

سنة 2021 ...حقق المغرب فيها انتصارات وزاد من عزلة النظام الجزائري


أكد تورط النظام الجزائري في حماية كيان إرهابي على أراضيه لمعاكسة المغرب الذي يقوده ملك حكيم واستراتيجي مؤمن، وهو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها المغرب، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا.

فالمغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل، وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب''.

تفسر  هذه المعطيات سر حقد وكراهية وتكالب عدد من الدول على المغرب ، معتقدة انه سينيطح او سينراجع عن مواقفه او مبادءه، لانهم لا بريدون ان يفهموا ان المغرب قد تغير، وان مغرب الامغس ليس هو مغرب اليوم. .