وقعت مجموعة العمران والمؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقية شراكة تمكن الأطفال المنحدرين من المناطق المحرومة، التي تشتغل مجموعة العمران من الولوج إلى المتاحف.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس مجموعة العمران، بدر كانوني، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، إلى ترسيخ دمقرطة ولوج الأطفال المحرومين إلى الحياة الثقافية، ومواكبة الرؤية الملكية التي تضع الثقافة في قلب استراتيجية التنمية بالمملكة.
إلا أن التساؤل المطروح بقوة، ما مصير الأطفال وأوليائهم المحرومين من بقعهم رغم أدائهم للمبالغ المتفق عليها .
ووفقا لعدد من المحتجين، الذين أكدو أنهم أدو ثمن البقعة إلا أن إدارة العمران مازالت تنهج الآذان الصماء في مواجهة احتجاجاتهم التي طالت عددا من المدن المغربية .
وتشير نفس المصادر، إلى أن المواطنين يعانون من أزمة السكن، بسبب خدلان العمران لوعودها لهؤلاء المواطنين، وهنا ما مصير هؤلاء الأطفال المحرومين من "السكن" أمام هذه الاتفاقية التي وقعها بدر الكانوني .