إندلعت أزمة كبيرة بين موظفي مجلس النواب، بعد رفض موظف بلجنة التعليم والثقافة والإتصال، إعادة مبلغ 50 ألف درهم الممنوحة إليه من طرف جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي المجلس، بعد فوزه بتأشيرة الحج دون أداء المناسك والسفر الى الأماكن المقدسة.
وكشف مصدر مطلع "لبلبريس" بوجود أزمة كبيرة بين الموظفين بالمجلس ومكتب جمعية الاعمال الاجتماعية، حيث يؤكد الموظف المعني بالموضوع، بأنه قام بأداء مناسك الحج في السنوات السابقة من ماله الخاص، وأن منحة 50 الف درهم التي حصل عليها لأداء مناسك الحج لهذه السنة من حقه لتعويض مصاريف أدائه مناسك الحج سابقا.
وأضاف ذات المصدر، بأن الموظف مباشرة بعد حصوله على دعم جمعية الأعمال الاجتماعية تخلى عن فكرة أداء فريضة الحج، حيث ظن زملاؤه بأنه يقضي مناسك الحج، لكونه لم يلتحق بالعمل إلا بعد وصول أفواج الحجاج إلى المغرب، كما دخل في صراع مباشر بالأيدي مع رئيس مصلحة المعدات أمام مدخل مقر البرلمان، وسط معطيات تفيذ إلتحاقه بمجلس النواب بتدخل وتوصية من "عبد الله القادري" الذي كان كاتبا عاما للحزب الوطني الديمقراطي.
وأوضح ذات المصدر، بأن سبب الاستنفار بين موظفي المجلس، هو مخافة وصول الخبر للحبيب المالكي، الذي يعاني من تكرار الفضائح التدبيرية داخل المؤسسة التشريعية منذ إنتخابه رئيسا لمجلس النواب، حيث أن غالبية الموظفين بالمجلس لهم انتماءات سياسية وحزبية، وأن فتح مكتب المجلس لتحقيق حول الاختلالات التدبيرية والمالية داخل هياكل المجلس قد يكشف المستور.