الرئيس الموريتاني السابق يفجر معطيات خطيرة بشأن جرائم النظام الجزائري

بعد الاحداث المتتالية، والسعار الذي اصاب نظام الكابرات بالجزائر والذي اصبح يتسم باليته والانهيار النفسي الذي يعيشه النظام في ظل المشاكل الداخلية والفضائح الديبلوماسية، تعالت الاصوات بموريتانيا مجددا، للكشف عن حقيقة الجرائم التي ارتكبها الجيش الجزائري، والميليشيات المسلحة للبوليساريو التابعة لمخابراته العسكرية، خاصة في الحقبة التي شهدت حروبا وصراعات أهمها تلك التي اندلعت بمنطقة عين بنيلي والتي كانت تضم أحد أبراج مراقبة المستعمر الإسباني.

 

ويرى مراقبون للشان الجزائري، أن النظام الجزائري “يُسلح ويتحكم” في انفصاليي “البوليساريو” من أجل الإضرار بالدول المجاورة حيث  أن “الجزائر تتحكم في البوليساريو وتدعمها وتسلحها وستتقبلها على أراضيها” من أجل المساس بالمغرب وببعض بلدان المنطقة.
في  هذا السياق برزت الى الوجود مذكرات الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة، والذي سلط الضوء على العدوان الجزائري وأداته الجبهة الانفصالية على موريتانيا ما بين 1975 و1979، وعلى الضحايا الموريتانيبن الذين تجاوزوا 2000 قتيل، بالإضافة إلى المختطفين الموريتانيين، والذين تعرضوا للتعذيب على يد ميلشيات الحبهة الانفصالية والمخابرات العسكرية الجزائرية.

كما كشفت مذكرات الرئيس الموريتاني السابق عن ضحايا العدوان الجزائري بأداته الجبهة الانفصالية، حسب نفس المصدر، فاقوا 2000 قتيل خلال أربع سنوات، وأعداد أخرى من المختطفين مجهولي المصير، الذين تعرضوا للتعذيب على يد المخابرات العسكرية الجزائرية وميلشيات الجبهة الانفصالية، بالإضافة الى كون جيش الجار كذلك ساهم في أحداث مؤلمة بتونس كذلك.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *