علق رئيس جنوب إفريقيا على قرار مجلس الامن 2797 حول الصحراء المغربية الصادر في 31 أكتوبر 2025، والذي دعا الأطراف إلى الاستناد إلى مبادرة الحكم الذاتي كإطار للتفاوض معتبرا إياه الحل الأكثر قابلة للتطبيق.
وفي أول تعليق له على القرار، عبر رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، عن قلقه من القرار، مؤكدا قوله “يجب أن نشعر بالقلق من أن نضال شعب الصحراويين من أجل تقرير المصير قد تراجع بسبب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير”.
وخلافا لما ذهب إليه النظام الجزائري عبر وزير خارجيته أحم عطاف الذي قال إن بلاه نجحت في كبح تعديلات المغرب على القرار، شدد رئيس جنوب إفريقيا على أن القرار 2797 “أيد بقوة خطة الحكم الذاتي للمغرب باعتبارها الحل الأكثر جدوى”.
وأكد الرئيس الجنوب إفريقي، خلال ترأسه لاجتماع المؤتمر الوطني الإفريقي يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025، على أن هذا القرار ينتصر للمغرب ولمغربية الصحراء، بقوله إن هذا القرار يعد “تراجعاً عن المواقف المتعلقة بإجراء استفتاء على تقرير المصير”.
منبها إلى أن “هذا التطور يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل إيجاد سبيل للمضي قدماً يضع حقوق ومصالح الصحراويين في المقام الأول”.
يأتي هذا ليظهر حجم اتناقض في الرؤى بين الزائر وجنوب إفريقيا اللتان يفترض أنهما حليفتان ضد الوحدة الترابية للمملكة، في مقابل تعزيز الطرح المغربي الداعي إلى حل النزاع المفتعل عبر آلية الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
