علمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن خرجة عبد الاله بنكيران الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، اثارت احتقانا كبيرا في صفوف اعضاء الحزب، خاصة بعد ان هاجم بنكيران سعد الدين العثماني واتهمه اننه السبب وراء سقطة البيجيدي في انتخابات 8 شتنبر.
واضاف المصدر نفسه، ان الاحتقان تحول الى تبادل التهم بين اعضاء الحزب و التهديد بقلب الطاولة على الأمانة العامة المستقيلة في المؤتمر الاستثنائي.
وتابع المصدر نفسه، أن تيار عبد الإله بنكيران يستعد لقلب الطاولة على الأمانة العامة المستقيلة خلال أشغال المؤتمر المزمع عقده يوم السبت المقبل، من خلال إجراء تدخلات كثيرة تطالب برفض قرار التأجيل.
فيما حمل أنصار تيار الاستوزار عبد الإله بنكيران، مسؤولية تقهقر الحزب بسبب القرارات التي اتخذها أثناء قيادته للحكومة المتعلقة أبرزها الإصلاحات غير السليمة بصندوق المقاصة وارتفاع أسعار المحروقات بعد إقرار نظام المناقصة، حيث كانت لهما تداعيات خطيرة أثرت على صورة الحزب بعد رحيله من الحكومة، فيما دعا البعض الآخر بنكيران إلى التراجع عن إثارة الفتنة.
يذكر أن السبت الماضي صادق المجلس الوطني للحزب بالأغلبية على تحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، الذي كان مقررا في ديسمبر المقبل، قبل أن تقترح الأمانة العامة للحزب تأجيله بعد دعوتها إلى عقد مؤتمر استثنائي نهاية الشهر الجاري لانتخاب قيادة جديد بعد استقالة قيادته برئاسة سعد الدين العثماني، إثر تراجع كبير في الانتخابات.