هل ستتقدم أحزاب المعارضة بمرشح باسمها لرئاسة مجلس النواب؟

أعلن رئيس المكتب المؤقت لمجلس النواب عبد الواحد الراضي، بأن المجلس سيعقد، يوم غد السبت،جلسة عامة، لانتخاب رئيس المجلس.

وذكر بيان لرئيس المكتب المؤقت لمجلس النواب اليوم الخميس أن هذه الجلسة تعقد تطبيقا لمقتضيات الدستور والنظام الداخلي للمجلس.

وذكر بلاغ للأغلبية الحكومية أنه تم الاتفاق على ترشيح  راشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب والنعم ميارة لرئاسة مجلس المستشارين وذلك في أفق انتخاب رئيسي المجلسين وباقي الأجهزة المكونة لغرفتي البرلمان طبقا للدستور.

وأوضح البلاغ أن الاتفاق على هذا الترشيح جاء “بناء على نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها بلادنا والتي شكلت محطة مهمة في توطيد المسار الديمقراطي لبلادنا، كما تميزت بمشاركة مواطنة مهمة أعطت زخما قويا لمخرجات صناديق الاقتراع “.

وفي هذا الصدد اكدت مصادر لبلبريس ان نواب احزاب الاغلبية وخصوصا بعض نواب حزب الاستقلال لن يصوتوا لمرشح احزاب الاغلبية ليس ضد رشبد الطالبي العلمي بل ضد نزار بركة الذي يتهمونه بانه انبطح امام اخنوش ، او سيصوتون بالورقة البيضاء .

وعلمت بلبريس من  هذه المصادر، ان عملية انتخاب رئيس مجلس النواب لن تكون بالسهلة، حيث من المرتقب أن تعرف تشنجات داخل احزاب  الاغلبية خاصة، وان حزب الاستقلال يتجه الى عدم التصويت على مرشح الاغلبية راشيد الطالبي العلمي لعدة اعتبارات منها ان ابناء حزب علال الفاسي يرون انه قد تم اقصاءهم خاصة بعد تعيين الحكومة الجديدة والتي لا تحمل الا اسم نزار بركة.

واضافت تقس المصادر ، ان احزاب المعارضة بدأت في التنسيق بينها لتقديم مرشح باسمها  قد يكون من حزب الاتحاد الاشتراكي او من الحركة الشعبية او من التقدم والاشتراكية، وفي حالة عدم توافق فرق المعارضة بمجلس النواب على مرشح واحد باسمها، فان كل حزب من الاحزاب المشكلة للمعارضة اما انه سيقاطع او سيصوت ضد او سيرشح مرشحه، وهو ما يجعلنا ليس امام معارضة موحدة بل امام معارضات .