التدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد، باتت تشكل مشكلا اقتصاديا واجتماعيا، لعدد كبير من المغاربة .
مصادر متطابقة، تشير إلى أن قرارات التخفيف من هذه الإجراءات بيد الحكومة التي من المنتظر أن يتم الكشف عليها قريبا، بعدما انتهت المشاورات الحكومية، والمفاوضات كذلك بين الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية، حيث ينتظر فقط الكشف عن أسماء الوزراء في حكومة عزيز أخنوش .
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الحكومة الجديدة، هي التي سيكون لها الحسم بالنسبة لتخفيف الإجراءات الاحترزاية، التي باتت تخنق المغاربة، رغم انخفاض عدد الإصابات بالفيروس المستجد، وكذلك العدد الكبير للملقحين .
ويذكر أن اللجنة العلمية المتخصصة في رصد ومتابعة الحالة الوبائية، قد رفعت تقريرا يتعلق بانخفاض عدد الإصابات وتحسن الحالة الوبائية بالبلاد .