تنافس انتخابي قوي بطنجة..دائرة ب 5 مقاعد تشعل الصراع بين اقوى المرشحين

بعد ايام قليلة من الاستحقاقات المقبلة، اعلنت وزارة الداخلية أن  عدد لوائح الترشيح المقدمة على الصعيد الوطني، فيما يتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب، برسم مجموع الدوائر الانتخابية المحلية والدوائر الانتخابية الجهوية، بلغ ما مجموعه 1704 لائحة.

وأوضح بلاغ حول الترشيحات المودعة برسم انتخابات أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقالطعات وأعضاء مجالس الجهات، أنه وبحسب المعطيات المؤقتة المتعلقة بالترشيحات المودعة برسم انتخاب أعضاء مجلس النواب، والتي تم تحصيلها على إثر انتهاء الفترة المخصصة لإيداع التصريحات بالترشيح، فإن اللوائح المقدمة تشتمل في المجموع على 6 آلاف و815 ترشيحا، أي بمعدل وطني يفوق 17 ترشيحا عن كل مقعد.

وتحتوي  مدينة طنجة أصيلة على دائرة انتخابية وحيدة "دائرة طنجة اصيلة" ب 5 مقاعد، وتشهد هذه الدائرة صراعات قوية على مر الانتخابات الماضية، فقد فاز حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2016 بنصيب الاسد حيث حصل على 3 مقاعد يليه حزب الاصالة والمعاصرة مقعد واحد وحزب الاتحاد الدستوري.

وتبدو حظوظ بعض الأحزاب وافرة لتقاسم الخمس مقاعد المخصصة لعمالة طنجة أصيلة، ويأتي في مقدمتها حزب العدالة والتنمية الذي يقود لائحته محمد أمحجور نائب عمدة طنجة وعضو الأمانة العامة

للحزب، يليه حزب الأصالة والمعاصرة لوكيل لائحته عادل الدفوف الذي استطاع في ظرف وجيز إعادة حزب “البام” إلى الواجهة من خلال ضخ دماء جديدة في الحزب بالاعتماد على طاقات وكفاءات شابة

قادرة على قلب المعادلة وكسر هيمنة بعض الأحزاب على المشهد السياسي المحلي.

ثم يأتي كل من عمر مورو وكيل لائحة، حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يراهن عليه التجمعيون لاعادة الاعتبار للحزب بهذه الدائرة والفوز بمقعد.

اما حزب الاتحاد الدستوري  فقد زكى محمد الزموري للمرة الرابعة على التوالي لقيادة لائحة البرلمان.

واختار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ رئيس جماعة حجر النحل المنتهية ولايته؛ عبد القادر الطاهر؛ وكيلا للائحته في الانتخابات التشريعية بدائرة طنجة أصيلة.

ويتطلع حزب “الوردة”؛ من خلال هذا الخيار؛ الى تحقيق نتائج متقدمة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة؛ على اعتبار الوزن الانتخابي الذي يحظى به الطاهر على مستوى العالم القروي بعمالة طنجة أصيلة.

ومن بين الأسماء التي تنافس على إحدى المقاعد البرلمانية الخمسة، رئيس مقاطعة بني مكادة الأسبق والمستشار البرلماني، محمد الحمامي، الذي يسعى جاهدا لكسب رهان حزب الاستقلال

للظفر بمقعد برلماني بدائرة طنجة-أصيلة يزكي طموحه لتصدر الانتخابات التشريعية على المستوى الوطني.

فيما رشح حزب التقدم والاشتراكية محمد سمير بروحو،من ذوي الاحتياجات الخاصة، كتجربة فريدة في المغرب