مع قرب الاستحقاقات المقبلة، بدأت الأحزاب السياسية الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية المرتقبة، حيث من المرتقب أن تتغير الخريطة السياسية بعض الشيء، خاصة بعد كل الأحداث التي تتوالى على المغرب.
في هذا السياق علمت بلبريس من مصدر مطلع، أن حزب الحركة الشعبية يسعد للانتخابات المقبلة برجوع قوي في جهة الرباط سلا القنيطرة.
وأضاف المصدر نفسه أن عودة عمر البحراوي العمدة السابق للعاصمة الادارية، يمهد الطريق لكسب السنبلة المقعد البرلماني عن دائرة الرباط شالة وذلك للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرجل وبحكم قربه من المواطنين طيلة سنوات.
في حين يستعد ادريس السنتيسي لقهر المنافسين بمدينة سلا، حيث يعتبر الرجل الدراع القوي لحزب الحركة الشعبية بالجهة، والذي يعول عليه الحزب لكسب مقعد مهم.
واردف المصدر نفسه، ان حزب امحند العنصر يعول على محمد الحموش القيادي ذي الشعبية الكبيرة في قبائل زمور زعير والخميسات،حيث يرى مراقبون للشأن السياسي بالجهة ان الرجل قوة طاحنة في المنطقة لا يمكن ان تهزم نظرا انه ابن المنطقة اولا ولكونه كسب ثقة الناخبين عبر سنوات من العمل.
وتعول السنبلة في عرباوة اقليم القنيطرة على المرأة الحديدية فاطنة الكحيل، الطبيبة و كاتبة الدولة المكلفة بالاسكان السابقة،والتي شغلت عدة مناصب اخرى، وبسيدي قاسم تم استقطاب رئيس جماعة الحوافات و المرشح القوي لنيل مقعد برلماني عن الإقليم.
في حين يبقى الغموض سيد الموقف بإقليم الصخيرات تمارة و الذي رغم تواجد الوزيرة بوشارب تبقى التحضيرات غير كافية و الصورة غير واضحة، كونها لم تحقق اي فوز رغم ترشحها مرتين بالاقليم.