مصدر لـ"بلبريس" : لشكر قدّم مقترح "خلود الزعيم الاتحادي"

كشف مصدر قيادي لـ"بلبريس" أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قدم مقترحًا  على القانون الأساسي، قبل انعقاد المؤتمر الوطني، يقضي بفتح باب الترشيح لقيادة الحزب أمام جميع المرشحين دون قيود، بما في ذلك إمكانية ترشح أي شخص لثلاث أو أربع أو خمس أو حتى ست مرات ولايات على رأس الحزب، شريطة أن يحظى بثقة المؤتمرين.

وبحسب مصادر قيادية داخل الحزب، فإن هذا المقترح أثار استياءً في أوساط معارضة للشكر، التي ترى أن الهدف منه خدمة مصالحه الشخصية وتمكينه من البقاء على رأس الحزب لأطول فترة ممكنة، و"تخليد الكاتب الأول للاتحاد" على رأس الحزب.

وأكدت المصادر أن مثل هذا التوجه يمس مبدأ تداول السلطة داخل التنظيم الحزبي، ويعيق تجديد القيادة، ولاسيما أن جزء كبير من الاتحاديين "التاريخيين" يرفضون استمرار إدريس لشكر في قيادة الحزب مطالبين بتجديد دماء الحزب.

وكانت مصادر أخرى، وفي سياق ضبط أجهزة وقرارات الحزب، كشفت مصادر اتحادية لـ"بلبريس" أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، اقترح تشكيل مكتب سياسي يضم مئة عضو، وهو رقم كبير يثير تساؤلات حول آلية اتخاذ القرارات داخل الحزب، خاصة أن هذه المسألة لم تُحسم بعد.

وفي خطوة مثيرة للجدل، اقترح لشكر أيضاً إنشاء سكرتارية يختارها الكاتب الأول بنفسه، ليتم التصويت عليها لاحقاً من قبل المكتب السياسي، ما يجعلها في مرتبة مساوية للمكتب السياسي والهيئة التقريرية. هذا الاقتراح قوبل برفض شديد من عدد من قيادات الحزب، الذين يرون فيه محاولة لتركيز السلطة في يد الكاتب الأول، مما يقوض الديمقراطية الداخلية، تقول ذات المصادر.

 

وفي خطوة مثيرة للجدل، اقترح لشكر أيضاً إنشاء سكرتارية يختارها الكاتب الأول بنفسه، ليتم التصويت عليها لاحقاً من قبل المكتب السياسي، ما يجعلها في مرتبة مساوية للمكتب السياسي والهيئة التقريرية. هذا الاقتراح قوبل برفض شديد من عدد من قيادات الحزب، الذين يرون فيه محاولة لتركيز السلطة في يد الكاتب الأول، مما يقوض الديمقراطية الداخلية، تقول ذات المصادر. ما يجعلها في مرتبة مساوية للمكتب السياسي والهيئة التقريرية. هذا الاقتراح قوبل برفض شديد من عدد من قيادات الحزب، الذين يرون فيه محاولة لتركيز السلطة في يد الكاتب الأول، مما يقوض الديمقراطية الداخلية، تقول ذات المصادر.