يبدو أن الصراع بين حزب العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتبادل الاتهامات بين الكاتب الوطني للحزب اليساري والإسلاميين، مازال متواصلا وذلك داخل قبة البرلمان .
إمام شقران، رئيس الفريق الاتحادي، قال في مداخلته على هامش مناقشة القوانين الانتخابية، أن مصلحة الوطن فوق كل المصالح، مضيفا في تلميح لـ"البيجيدي" أن "هناك من يراهن "على عزوف المواطنين" .
ويضيف الفاعل البرلماني، "هناك من يروج لخطابات التضليل وشخصنة الصراعات"، متابعا "قد عشنا في العقدين الأخيرين مرحلة ظهرت فيها خطاب العدمية"، متابعا "ووصل درجة التكفير".
ويتابع المتحدث أن الأمر وصل إلى اللاثقة وشخصنة المشاكل وهو الأمر الذي يضعف ثقة المواطن في المؤسسات .
وحول القوانين الانتخابية، يقول شقران "خطوة جديدة إيجابية في تفاعلها مع المواطنين والمواطنات سواء من جهة تمثيل النساء وكذلك حالات التنافي والمغاربة المقيمين بالخارج".
وتابع رئيس الفريق الاتحادي، "الرهان الأساسي هو حجم انخراط المواطنين وشروط التمثيل الديمقراطي"، مضيفا "الديمقراطية لم تكن يوما غاية ولكنها وسيلة من أجل حقوق الإنسان في شموليتها".