هل أقنع العثماني الرميد بـ"التراجع" عن الاستقالة ؟

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تدوينة عبر صفحته في الفيسبوك، أنه زار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وأنه ينتظر عودته لـ"مهامه النضالية".

وجاء في تدوينة العثماني ، "قمت مساء اليوم الأحد رفقة وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بزيارة للأخ العزيز المصطفى الرميد، بمستشفى محمد السادس ببوسكورة، للاطمئنان على وضعه الصحي بعد إجرائه أمس عملية جراحية تكللت بالنجاح ولله الحمد".

ويتابع العثماني في ذات التدوينة "‏حمداً لله على سلامة الأخ الرميد وفي انتظار عودته لمهامه النضالية كما عودنا دائماً".

وهنا يطرح المراقبون للمشهد السياسي في المغرب، عن ما إذا كان العثماني قد أقنع الرميد بالتراجع عن استقالته، أم أن رئيس الحكومة كان يقصد فقط الحزب .

ويذكر أن الرميد ليس هذه المرة الأولى التي يقدم فيها استقالته، بل سبق أن قدمها في حكومة بنكيران والعثماني على حد سواء وكذلك من الأمانة العامة للحزب .

لكن اذا ما صح تراجع الرميد عن استقالته فان الامور ستتعقد اكثر بالنسبة للرميد وللحزب ، وسيعطي صورة سيئة للمواطن عن مبدأ اتخاذ القرارات،والالتزام بها لاننا امام استقالة وزير دولة موجهة لرئيس الحكومة طالبا رفعها للملك

لاعفاءه من مهامه ، لمكن من يعرف الرميد يعرف انه من الصعوبة ان يتراجع عن الاستقالة والتي سربت بشكل غريب قبل ان ترفع لملك البلاد مما يطرح السؤال من سربها ؟ وكيف؟ ولاي غرض؟ الخ