فرنسا تعد موريتانيا ب40 مليون اورو بعد نجاح قمة الإتحاد الإفريقي

أشاد "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي  بقمة الاتحاد الافريقي في نواكشوط والتي عقد على هامشها لقائين مطولين مع قادة الدول الخمس أحدهما في المركز الدولي للمؤتمرات بعد لقاء خاص على انفراد جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

أما اللقاء الثاني مع قادة دول الساحل الخمس فقد كان في مؤسسة عسكرية دام وقتا طويلا وهو ما تسبب في غياب الرئيس الموريتاني ورؤساء أربعة دول افريقية ومفوض السلم والأمن عن الجلسة الختامية للقمة وصدور  البيان الختامي.

وكشف ماكرون من خلال تغريدة على حسابه في "تويتر" بعد اجتماعه مساء أمس في نواكشوط مع قادة تجمع الساحل G5 بتغريدة على حسابه في تويتر قائلا "الجميع يواجه خطر الإرهاب، لقد قرر هؤلاء القادة الأفارقة الخمسة توحيد صفوفهم..انها مجموعة الخمسة للساحل... اليوم ومنذ سنة، تقف فرنسا إلى جانبها بهدف واحد هو القضاء على الإرهاب..سننتصر في هذه المعركة معا".

وقد ثمن الرئيس الفرنسي نتائج قمة نواكشوط، حيث وعد الرئيس الفرنسي بتقديم منحة لموريتانيا قدرها 40 مليون أورو ستضخها الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا على شكل مشاريع تنموية بالإضافة إلى التعاون في مجال التعليم خصوصا تعليم اللغة الفرنسية والتعليم التقني والتعاون في المجال الثقافي.

وجاء تصريح ماكرون في تبادل للكلمات الترحيبية مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز لدى استقباله في المطار، حيث وصل الرئيس الفرنسي نواكشوط في اليوم الثاني من أعمال القمة الإفريقية ضمن زيارة وصفتها المصادر الحكومية الموريتانية بأنها زيارة رسمية.