علمت "بلبريس" أن فريق عمل لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة الذي رافقه من الوزارة السابقة، بدأوا البحث عن وجهات جديدة مباشرة بعد ضجة الإعلان عن طلبه الاعفاء من المنصب الحكومي عقب مشاركته في وقفة احتجاجية لعمال سنطرال امام البرلمان، حيث توصلوا بمعلومات ومعطيات تفيد قرب صدور القرار الرسمي حول إستقالة رئيسهم المباشر لسنوات.
وأضاف ذات المصدر بأن أول من قص شريط التخلي عن لحسن الداودي هو أحد رفاقه الاوفياء الذي إلتحق به منذ وصول التنظيم السياسي دي المرجعية الاسلامية للحكم، حيث عين كمدير لديوان الداودي إبان تعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في عهد حكومة عبد الاله بنكيران، وهو المنصب الذي احتفظ به مع حكومة سعد الدين العثماني رغم إنتقال الدوادي إلى وزارة الشؤون العامة والحكامة.
وأوضح ذات المصدر، بأن "أنس بناني" علبة أسرار لحسن الداودي ومدير ديوانه منذ وصوله للحكومة قد غادره رسميا يوم أمس الخميس، بعد تعيينه في المجلس الحكومي كمدير للتعاون والشراكة بوزارة التربية الوطنية وهو من بين المناصب التي تسيل اللعاب لأهميتها وميزانيتها.
وقال ذات المصدر، بأن خمسة أطر من المرافقين الدائمين والأعضاء بديوان الوزير لحسن الداودي بما فيهم برلمانية سابقة تنحدر من بني ملال، يبحثون عن دواوين جديدة ومناصب للانتقال دون انتظار مآل طلب الداودي إعفاءه من المهمة الوزارية، حيث يسود تخوف وتوجس لدى الاطر من العطالة وضياع الامتيازات التي تمتعوا بها لسنوات مباشرة بعد إقالة الملك محمد السادس للحسن الداودي عبر الموافقة على طلب الاعفاء.