المنصوري: نسابق الزمن لتأهيل المراكز القروية عبر المملكة

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين داخل قبة مجلس النواب، إن المراكز القروية الصاعدة أصبحت رافعة حقيقية للتنمية المجالية، ودعامة أساسية لتقليص الفوارق بين المدن والقرى، وكذا لتعزيز استقرار الساكنة في المناطق الريفية.

 

وأضافت المنصوري أن وزارتها، عند توليها المسؤولية، وجدت دراسة أنجزت سنة 2017 لكنها بقيت حبيسة الرفوف ولم تُفعَّل، موضحة: “ظلت مجرد شعار دون ترجمة ميدانية، وعند مجيئنا قمنا بتحويلها إلى برامج عملية تستهدف تحسين أوضاع العالم القروي عبر توفير الخدمات الأساسية والبنيات التحتية وخلق فرص الشغل”.

 

وتابعت الوزيرة أن الوزارة باشرت في السنة الأولى متابعة مركز قروي صاعد واحد في كل جهة، قبل أن تنتقل في السنة الثانية إلى تنفيذ برامج تخص 24 مركزاً، أي مركزين في كل جهة، مؤكدة أن وتيرة الإنجاز تبقى مرتبطة بالإمكانيات المتوفرة.

 

وشددت المنصوري على أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش أعاد التأكيد على أهمية دعم هذه المراكز الناشئة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل في انسجام مع باقي المتدخلين الحكوميين من أجل تسريع وتيرة الأشغال وضمان تنزيل المشاريع ميدانياً بما يخدم التنمية المستدامة ويحدّ من الفوارق المجالية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *