ما تزال تداعيات توقيف الفنان الكوميدي حمزة الفيلالي تلقي بظلالها على وضعه الصحي والنفسي، رغم خروجه من السجن يوم أمس بعد ثلاثة أيام قضاها على خلفية قضية تتعلق بـ “شيكات بدون رصيد”.
مصادر مقربة من الفيلالي كشفت لجريدة بلبريس أن الفنان يعيش حالة صدمة قوية منذ لحظة اعتقاله، مشيرة إلى أنه غادر أسوار السجن وهو “متأثر نفسياً بشكل واضح” بسبب التجربة التي مرّ بها والضغط الكبير الذي رافق القضية.
المصادر ذاتها أكدت أن أفراداً من عائلته وعدداً من الفنانين والرياضيين سارعوا إلى دعمه ومساندته فور الإفراج عنه، في محاولة للتخفيف من آثار الأزمة التي أثرت على استقراره خلال الفترة الأخيرة.
وكان توقيف الفيلالي قد تم يوم الخميس 20 نونبر 2025، على إثر شكايات متعددة مرتبطة بإصدار شيكات دون رصيد، وهي انعكاسات مشروع تجاري فاشل أكد الفنان سابقاً أنه استنزف موارده ودفعه نحو تراكم الديون.
ووفق معطيات حصلت عليها الجريدة، جاء الإفراج عنه بعد التوصل إلى تسويات ودية، حيث تنازل عدد من المشتكين عن المتابعة مقابل اتفاق مالي أو جدول زمني للسداد، ما سمح بإغلاق الملف قانونياً وعودة الفيلالي إلى حياته الطبيعية، وإن كان الوضع النفسي ما يزال يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي.