أعلنت أسرة النقيب محمد زيان أن الاخير قد دخل، اليوم الإثنين 24 نونبر الجاري، في إضراب عن الطعام احتجاج على عدم الإفراج عنه بعد ما اعتبره “انتهاء مدة محكوميته”.
وأفد بلغ لأسرة زيان أنه “على إثر الزيارة الأسبوعية التي قامت بها الأسرة صباح اليوم الإثنين 24 نونبر 2025 في إطار الزيارات الاعتيادية التي يكفلها القانون، أكد لهم النقيب محمد زيان أنه “يعتبر نفسه في حالة اعتقال وصفه بـ”التحكمي” منذ يوم الجمعة 21 نونبر 2025 الذي يوافق يوم انتهاء عقوبته السجنية، والتي أتمها كاملة دون أي خَفْضِ”.
ولهذا السبب، يضيف البلاغ فإن “النقيب محمد زيان يخبر الرأي العام الوطني والدولي بأنه سيستعمل كافة الوسائل المتاحة من أجل وضع حدٍ لهذه الوضعية، وقد أشعر إدارة السجن بخوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداءً من يومه الإثنين 24 نونبر 2025 إلى حين إطلاق سراحه لأنه يعتبر ذلك حَقَّه”.
وشددت الأسرة أنه “أمام هذه الخطوة المؤسفة، تعبر كعائلة عن خوفها وقلقها الشديدين مما يمكن أن تشكله من خطر على صحته وتهديد لحياته، خاصة أنه رجل ثمانيني (83 عاما) ويعاني من أمراض عديدة”.
ووجهت الأسرة نداءها “لحكماء البلد للتدخل العاجل والفوري؛ أولا من أجل ثَنْبِهِ حفاظًا على حياته، ثم ثانيا من أجل التطبيق العادل للقانون في قضيته”.
يذكر ان الجدل قد شغل نقاش الرأي العام الوطني بشأن الترقب لخروج النقيب زيان بعد انقضاء مدة محكوميته وفق عائلته، علما زيان، المعتقل منذ 21 نونبر 2022، يقضي عقوبة داخل سجن العرجات 1، على خلفية حكمين قضائيين منفصلين، صدر في حقه ثلاث سنوات سجنا نافذا في كل ملف.
