أثار استدعاء رسمي تلقّاه مغني الراب المغربي جواد أسردي، المعروف بلقبه الفني “بوز فلو”، من قبل الشرطة، موجة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار خبر توصل السلطات بشكاية مجهولة المصدر ضد الرابور الشاب.
الواقعة سرعان ما تحوّلت إلى مادة دسمة للتعليقات والتكهنات، بين من ربط الاستدعاء بمضامين أغانيه الجريئة، ومن رأى في الأمر بداية لقضية أكبر، ما زاد من حجم التفاعل والفضول حول حقيقة الموضوع.
ووسط هذه الزوبعة الإلكترونية، خرج حاتم باهية، أحد أعضاء فريق عمل “بوز فلو”، عن صمته ليوضح حيثيات الاستدعاء، وذلك عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام.
وأكد باهية أن هذا النوع من الاستدعاءات ليس بالأمر الجديد بالنسبة لبوز فلو، موضحًا أن الفنان سبق له أن تلقى استدعاءات مماثلة في فترات سابقة، بناءً على شكايات تقدمت بها جهات مختلفة.
وأضاف أن الإجراءات المتخذة حاليًا روتينية ومألوفة، ولا تستدعي القلق أو التهويل، مشددًا على أن “الأمور مضبوطة وتحت السيطرة” كما حدث في مرات سابقة.
وفي لهجة واضحة وحاسمة، علّق باهية على بعض الأنباء المتداولة قائلًا:”ما عمر هادشي كيخرج للإعلام حيث ماشي عقلية الفضيحة، وماشي أي واحد يجي يهدر ويعطي معلومات غالطة”، في إشارة منه إلى رفض الفريق الانخراط في منطق الإثارة أو الرد على كل الإشاعات التي تحيط بالموقف.
ويُعرف “بوز فلو” بجرأته الفنية وتناوله مواضيع اجتماعية حادة في أغانيه، ما جعله في أكثر من مرة محط جدل أو انتقاد.