“مرحبا 2025”.. عملية العبور تنطلق بـ12 خطاً بحرياً و29 سفينة لنقل نصف مليون مسافر

أطلقت السلطات المغربية عملية “مرحبا 2025” لاستقبال مغاربة العالم في سياق استعدادات لوجستيكية مكثفة، شملت تعزيز قدرات النقل البحري وتحديث مراكز الاستقبال، وسط توقعات بعبور أزيد من نصف مليون مسافر عبر الموانئ المغربية.

وتتوفر العملية هذه السنة على طاقة استيعابية تقدر بـ500 ألف مسافر و130 ألف سيارة، موزعة على 520 رحلة أسبوعية، تؤمّنها 29 سفينة تابعة لـ7 شركات نقل بحري، انطلاقاً من موانئ في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

ولتيسير ظروف الاستقبال، تم تعبئة 24 مركزاً للاستقبال داخل المغرب وخارجه، بينها 18 مركزاً داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وفق ما كشفته معطيات رسمية تم الإعلان عنها خلال الأيام الأخيرة.

وتراهن السلطات على ضمان انسيابية العبور البحري عبر 12 خطاً بحرياً، مع تأمين الخدمات الضرورية في نقاط العبور، سواء بالموانئ أو في مراكز الاستقبال، بما يشمل الإرشاد، والدعم الاجتماعي، والمساعدة الصحية.

وفي هذا السياق، رصدت السلطات غلافاً مالياً يناهز 28 مليون درهم لتجهيز البنية التحتية بميناء طنجة المتوسط، في خطوة ترمي إلى تأمين سلاسة العمليات وتقليص مدة الانتظار، خاصة خلال ذروة العبور في أشهر الصيف.

وتعكس هذه التعبئة التنظيمية رغبة رسمية في تجويد ظروف استقبال الجالية المغربية بالخارج، وتسهيل تنقلهم في ظروف إنسانية واحترافية، بما يليق بمكانتهم ومساهمتهم في الاقتصاد الوطني، سواء من حيث التحويلات المالية أو الروابط الأسرية والاجتماعية.